الحركة الشعبية تصد هجوما للجيش في جبال النوبة والقوات المسلحة تنفي وتقدم رواية اخرى

اعلنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي شمال عن صدها يوم امس الاثنين لهجومين متزامنين قامت بها القوات الحكومية ومليشياتها على المواقع الدفاعية للجيش الشعبي بمنطقة لوفو بمحلية كادقلى ، والاحيمر بمحلية البرام بولاية جنوب كردفان

اعلنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي شمال عن صدها يوم امس الاثنين لهجومين متزامنين قامت بها القوات الحكومية ومليشياتها على المواقع الدفاعية للجيش الشعبي بمنطقة لوفو بمحلية كادقلى ، والاحيمر بمحلية البرام بولاية جنوب كردفان . واعلن ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا ان الجيش الشعبي صد الهجوم وكبد القوات الحكومية خسائر كبيرة ، واكد ان الهجوم الحكومي تم بعد ساعات من المؤتمر الصحفى للبشير الذي رفض فيه وقف العدائيات والحل الشامل للازمة السودانية ، كما انه جاء بعد رفع المفاوضات بواسطة الالية الرفيعة المستوى فى اديس ابابا . واوضح ارنو ان الحركة الشعبية اكدت مرارا وقد صدق قولها بان المؤتمر الوطنى ليس لدية جدية فى الحل السلمي ، ولكنه يسعى الى كسب الوقت للتجهيزات العسكرية ، ليبدأ بها حملته العسكرية بما يسميه البشير الصيف الحاسم ، الذى يراد به قتل وتشريد المدنين.

ومن جانب الحكومة نفت القوات المسلحة رواية الحركة الشعبية وقدمت رواية اخرى ، لما حدث في جبال النوبة امس الاثنين . وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم الجيش “إنه وفي الوقت الذي تفاوض فيه الحكومة الحركة الشعبية عن المنطقتين بأديس أبابا، على أمل الوصول إلى سلام شامل ، قامت الحركة متسللة عبر الجبال في الخامسة من صباح الإثنين بالهجوم على منطقة الإحيمر بولاية جنوب كردفان محاولة دخولها والاستيلاء عليها”. وأكد الصوارمي في بيان أن القوات المسلحة تصدت لهجوم قوات الحركة ، وردت المهاجمين على أعقابهم ، مخلفين وراءهم جرحاهم وقتلاهم الذين ما زال يجري حصرهم ، وأكد أن القوات المسلحة فقدت قتيلا واحدا و22 مصابا.