الحركة الشعبية ترفض اتهامات الوطني وتؤكد انها تعمل كشريك في الحكومة من اجل توحيد حركات دارفور

رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة النائب الاول الفريق سلفاكير اتهامها من قبل  المؤتمر الوطني بإيواء قادة الحركات الدارفورية المسلحة في جوبا ، والذي اعتبر ذلك بأنه اعلان حرب من الحركة على الشمال ،  واكد ين ماثتيو  المتحدث الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ان حركته لاتقدم اسلحة لاي جهة وان الجنوب لايزال جزءا من الشمال ولم ينفصل ، واوضح ان حل مشكلة دارفور يكمن في توحيد الحركات المسلحة  حتى تستطيع التفاوض مع الحكومة في طاولة واحدة  وقال ان هذا الامر  المطلوب تسعى لانجازه الحركة  وهو سياسة معلنها  فما الضير في ذلك  .

وكان الدكتور رياك مشار نائب حكومة الجنوب اكد ذات ما اشار اليه المتحدث بإسم الحركة الشعبية  ورفض مشار  بشدة اعلان المؤتمر الوطني استضافة قادة من الحركات في جوبا بإعلان الحرب وقال ان الجنوب جزء من الحكومة السودانية  ولا يمكن ان  تعلن الحرب ضد نفسها  واضاف مشار ان الحركة الشعبية لديها الحق في مساعدة الحكومة السودانية في ايجاد حل سلمي لمشكلة دارفور.