الحركة الشعبية تتهم الحكومة بتصفية (6) لاجئين بعد إختطافهم من معسكر في اثيوبيا والحكومة تنفي

إتهم هاشم اورطة منسق  الشؤون الإنسانية  بولاية النيل الازرق من جانب الحركة الشعبية  الحكومة السودانية بإختطاف (6) لاجئين من داخل معسكر سورقلي بأثيوبيا وإعدامهم على الحدود السودانية،  وذلك في مؤامرة يجرى الترتيب لها لتفريغ المعسكر من اللاجئين، الذين قال بأنهم يحظون بالحماية  والإعتراف الدولي وطالب هاشم اورطة في مقابلة مع راديو دبنقا، الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي عاجل حول  إقتحام افراد من المليشيات التابعة للحكومة للمعسكر واختطافهم  للاجئين السته  وتصفيتهم  على الحدود.  وطالب المفوضية العليا بتحمل مسؤوليتها في حماية اللاجئين ، ودعا هاشم كذلك الى تأجيل نقل المعسكر من موقعه الى موقع آخر داخل اثيوبيا إلى مابعد الخريف، على ان تتم عملية النقل بموافقة ورضا كامل من اللاجئين وليس عن طريق قهرهم وإرهابهم بواسطة أفراد الحكومة السودانية  وقنصليتها الأمنية  في المنطقة كما يجري الآن.  وأكد ان اللاجئين يحظون بالحماية الدولية  وهربوا من بلادهم ببطش الحكومة  والقصف الجوي بالانتنوف،  وحرق وتدمير قراهم ولايمكنهم ان يفكروا بالعودة الى ديارهم مرة أخرى إلا بعد انتفاء الأسباب بصورة جزرية، وهذا ما يوفره لهم اللجوء والقوانيين الدولية  والإنسانية المرعية في هذا الجانب

ومن جانبها قدمت الحكومة السودانية رواية أخرى، وقال منتصر الحاج معتمد محلية قيسان السودانية،  ان  ستة لاجئين سودانيين بمعسكر سورقلي بأثيوبيا قتلوا إثر نشوب مواجهات بين مؤيدين ومعارضين لتفريغ المعسكر أو نقله إلى العمق الأثيوبي، وفق ما إتفقت عليه السلطات السودانية والأثيوبية والأمم المتحدة، ما أدى لتدخل الشرطة والجيش الأثيوبيين.  وقال معتمد قيسان ان الأحداث  أدت إلى إحراق مخزن المؤن الغذائية التابع للأمم المتحدة ، وإحراق بعض مساكن المواطنين الأثيوبيين القريبة من المعسكر. واوضح المعتمد في تصريحات نقلتها قناة الشروق الفضائية السودانية ، إن الأحداث في المعسكر  تصاعدت وتيرتها بعد بلوغ موعد إخلائه يوم الأربعاء بحسب إتفاق الجانبان السوداني والأثيوبي مطلع الأسبوع. واتهم المعتمد منسوبين للحركة الشعبية بتأجيج الصراع داخل المعسكر عن طريق  تحريض اللاجئين بعدم العودة لقراهم الأصلية داخل السودان