الحركة الشعبية تؤكد: فصل الدين عن الدولة هو الأساس المتين لدولة التعدد والمساواة والحرية
قالت الحركة الشعبية بقيادة الحلو انها توافقت مع الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في أديس أبابا بعد حوار صريح على صيغة لعلاقة الدين بالدولة في السودان تعتبر بكل المقاييس أقل من طموحات و تطلعات جماهير شعبنا
قالت الحركة الشعبية بقيادة الحلو انها توافقت مع الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في أديس أبابا بعد حوار صريح على صيغة لعلاقة الدين بالدولة في السودان تعتبر بكل المقاييس أقل من طموحات و تطلعات جماهير شعبنا و دون المبادئ المعلنة التي ثابرت الحركة على النضال بلا كلل من أجلها.
واوضحت الحركة في بيان لها ان هذه الصيغة استوجب اردافها بنصوص تضمن و تؤمن الانجاز الكامل و النزيه لمبدأ فصل الدين عن الدولة كأساس متين لدولة التعدد و المساواة و العدالة و الحرية.
وأكدت الحركة في بيانها انها تفعل ذلك استشعارا لمسئوليتها التاريخية في الدفع الى الأمام بمسار الثورة السودانية المجيدة و تمكينها من انجاز مهامها المتمثلة في الاقتلاع الحازم و الجدي لكافة جذور السودان القديم المساندة للظلم و التمييز و الكراهية و التهميش و الحروب.
وأشارت الحركة في بيانها أنها تفعل ذلك ليس طلبا لسلطة أو جاه يصيب عضويتها، و انما حرصا منها علي وحدة السودان و تثبيت ركائز تماسك كيانه الاقليمي و السياسي بأمل تحويله كله الى وطن حر ديمقراطي يسع الجميع.