الحركة الشعبية بالنيل الأزرق تقول انها دمرت متحركين للقوات الحكومية وتحول تلودي لمدينة أشباح
أعلنت الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق عن تدمير متحركين حكوميين (تيفو جنوب غرب مقاطعة باو و مقم جنوب شرق بوط مساء يوم السبت
أعلنت الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق عن تدمير متحركين حكوميين (تيفو جنوب غرب مقاطعة باو و مقم جنوب شرق بوط مساء يوم السبت
أعلنت الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق عن تدمير متحركين حكوميين (تيفو جنوب غرب مقاطعة باو و مقم جنوب شرق بوط مساء يوم السبت وأعلن ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ، ان قوات الحركة في النيل الازرق دمرت المتحركين وقتلت (16) من القوات الحكومية في معركة تيفول و(5) قتلى آخرين في معركة مقم، واكد نقتلو ان ان قوات الحركة تمكنت في المعركتين بالنيل الازرق من تدمير 2 عربة لاندكروزر محملة بالدافع، و عدد ( 20 ) كلاشنكوف، و( 2) مدفع اربيجي (7 ) مع عدد من الذخائر . وأوضح ان تدمير المتحركين للقوات الحكومية في النيل الازرق جاء بعد معارك قتالية ضارية حاول المؤتمر الوطني منها التغطية لهزائمه العارمة بجبهات الجبهة الثورية السودانية المشتعلة الآن بمسارح عمليات جنوب كردفان, دارفور مشيرا الى ان القوات الحكومية فرت بعد الهزيمة شمالا الي داخل مدينة بوط ، و دندر بولاية النيل الازرق
ومن جهة اخرى كشفت منسقية الشؤون الانسانية بولاية النيل الازرق عن تقطع السبل بنحو (500) اسرة فرت من قراها من منطقة مقم الى خور مسكا بعد ان قامت القوات الحكومية بحرق قراهم وتدمير ممتلكاتهم في عملية انتقامية فيما يبدو، ووصف هاشم اورطة مسؤول الشؤون الانسانية بولاية النيل الازرق لراديو دبنقا، وصف اوضاع هذه الاسر المحاصرة بفعل المعارك بين الجيش الحكومي وقوات الحركة الشعبية بأنها مأساوية وفي غاية السوء وأبدى هاشم اورطة عن قلقه على مصير هذه الاسر التي تقطعت بها السبل، وناشد اورطة المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالتحرك والضغط على الحكومة لفتح الممرات الانسانية الأمنية لتوصيل المساعدات لهذه الأسر والسماح لهم بالمرور قبل هلاكهم
وفي جنوب كردفان ما زال الالاف من مواطني تلودي والقرى المجاوره لها يفرون جراء المعارك العسكرية التي تدور منذ الخميس الماضي بين الجيش الشعبي والقوات الحكومية بالمنطقة. وقال شاهد لراديو دبنقا، أن مدينة تلودي وما جاورها أصبحت خالية تماما من الأهالي منذ الخميس هربا من المواجهات العسكرية التى إندلعت ومازالت مستمرة إلي مناطق الليري. وأضاف الشاهد ، أن غالبية النازحين أغلبهم من النساء والأطفال يفترشون العراء بمنطقة الليري والمناطق المجاورة لها، بالإضافة لآخرين وصلوا أبوجبيهة يعيشون تحت ظروف صعبة في ظل إنعدام تام لمعينات الحياة