الحركة الشعبية : ابادة جماعية للنوبة في جنوب كردفان ونزوح اكثر من (200 ألف) مواطن هربا من القتال

طالبت الحركة الشعبية بجنوب كردفان مجلس الأمن الذي سيجتمع اليوم الجمعة بشأن السودان، بوضع الولاية تحت الحماية الدولية، وتحويل وضعية بعثة الامم المتحدة بالمنطقة الى الفصل السابع  من ميثاق الامم المتحدة بدلا عن السادس، وحظر الطيران العسكري، بجانب اجراء تحقيق دولى حول ما قالت انه (جرائم ضد الانسانية يرتكبها نظام البشير فى الولاية)  وقال قمر دلمان ، مستشار  رئيس الحركة  بالولاية لراديو دبنقا  ان نحو (200) الف مواطن نزحوا  جراء عمليات الجيش السوداني، يحتاجون الى مساعدات انسانية عاجلة.  وأعتبر دلمان توصيف نائب رئيس المؤتمر الوطنى نافع على نافع لما يجري بالولاية بانه تمرد عسكري، وخروج عن الدولة، واطلاق يد الجيش، بأنه محاولة  إبادة عرقية لشعب النوبة على نحو ماجرى فى التسعينات بعد تكفير النوبة.  وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وصف في اجتماع له  يوم الاربعاء برئاسة البشير  ما يدور فى ولاية جنوب كردفان،  بأنه تمرد مسلح لا سبيل للتعامل معه عبر الحوارالسياسي

وميدانيا كشف قمر دلمان عن حملة إعتقالات طالت (4) من المواطنين بينهم المعاق جمعة بادين الذي قال انه اغتيل امام بوابة بعثة الامم المتحدة، بجانب الموظف بالبعثة نميرى فليب، والمواطن الطيب السر الذى اغتيل فى المقابر اثناء دفن احد ضحايا هجمات الجيش، إضافة الى المواطن فتح الرحمن موسى ، فيما اعتقل مختار حسن بدوى وزوجته فى ام روابة، واطلق النار على المحامى يعقوب التيجانى . ومن جانبه قال قويدر زروق المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في السودان، ان الاشتباكات إستمرت حتى أمس  الخميس في كادقلي ومناطق أخرى  من جنوب كردفان.  وأضاف أن ما يقدر بنحو سبعة الاف شخص نزحوا من كادقلي والقرى المجاورة، مكثوا قرب مجمع لبعثة الامم المتحدة في السودان منذ يوم الاربعاء

الصورة لآليات الجيش عند مدخل كادقلي