الحركة الإسلامية تشجب جهود أمريكا لملاحقة أحمد هارون
بورتسودان: الثلاثاء:30/يناير/2024: راديو دبنقا
اعلنت الحركة الإسلامية عن رفضها لإدراج وزارة الخارجية الامريكية اسم وزيرالدولة السابق بوزارة الداخلية احمد هارون، ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب بتخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجده. وأكدت الحركة أنها معه في خندق الدفاع عن الوطن، وعابت علي الادارة الأمريكية عدم عضويتها في المحكمة الجنائية ووصفت قرارها بالسمسرة في قضايا الأبرياء واعتبرتها غير مؤهلة أخلاقيا، وعاجزة عن معالجة مشاكلها الداخلية، وان منهج التحفيز على الشر والاغراء بالمال لهو نهج الفشلة والعاجزين.
ووصفت الحركة الإسلامية في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا” قرار وزارة الخارجية الأمريكية حول عضو الحركة أحمد هارون، بأنه “مخز ومعيب” واعتبرت إدراجها اسم هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب بأنه سمسرة في قضايا الابرياء وقالت إنّها ليست عضوا في محكمة الجنايات الدولية.
واتهمت الادارة الامريكية بالتستر على جرائم القتل والاغتصاب والتهجير والسلب والنهب، التي قالت أن من يمارسها ابناء دقلو وميليشياتهم وداعموهم من دول معلومة وأنظمة وصفتها بالعميلة وبمباركة السفير الامريكي، وقالت إن تلك الجرائم تحاول الإدارة الأمريكية الصاقها برموز الإسلاميين وعدته افلاس سياسي وتهجّم لا أخلاقي.
وشنت الحركة الإسلامية هجوماً على الإدارة الأمريكية واعتبرتها غير مؤهلة أخلاقياً لتتصدى لقضايا الدفاع عن ضحايا الهجمات البربرية والانتهاكات الجسيمة والارهاب الممنهج ضد المدنيين في حرياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم وقالت إنها تسمح للدويلات المارقة بإمداد المتمردين بالأسلحة والأموال، واتهمتها بدعم العدوان الاسرائيلي على الأبرياء في غزة بآلة الحرب الجهنمية وحمايتها من الادانة في المنابر الدولية.
ووصفت أمريكا بأنها عاجزة قانونيًا ودستوريًا عن معالجة مشاكلها الداخلية ومقابلة حالة التمرد في ولاياتها ونذر حربها الأهلية الوشيكة في تكساس، وأردفت “يقيننا ان فاقد الشيء لا يعطيه.
ورأت إن منهج التحفيز على ما وصفته بالشر والاغراء بالمال لهو نهج “الفشلة والعاجزين”، وأبلغت الولايات المتحدة بأن هارون موجود وسط أهله ويمارس واجبه في الدفاع عن أرضه وعرضه ويفخر بانتمائه للشعب السوداني. وقالت إنَّه قد ظل حبيساً لفترة أربع سنوات بدعاوى غير مؤسسة قانوناً كان دافعها التشفي والانتقام وقد زار مدعي المحكمة الجنائية السودان عدة مرات وصرح انه لم يطالب بتسليم احمد هارون. وأكدت الحركة الإسلامية في بيانها للشعب السوداني أنها مع هارون في خندق الدفاع عنه وعن الوطن وسيادته و استقلال قراره.