الحركات تنتقد تعيين الحاج ادم يوسف المنتمي للمؤتمر الوطني نائبا للرئيس وبهذا لن تحل مشكلة دارفور

وصفت الحركات المسلحة في دارفور تعيين الدكتور الحاج ادم يوسف نائبا لرئيس الجمهورية يوم الاربعاء بأنه اعادة انتاج للازمة في دارفور واختزالها في الوظائف في شأن يخص المؤتمر الوطني  ولا علاقة له بدارفور والسودان وقالت حركة الحركة والمساواه في هذا  الجانب، ان القضية السودانية في دارفور لاتختزل في تعيين احد ابناء دارفور نائبا او نائبا اول للرئيس.  واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي باسم الحركة  لراديو دبنقا، ان ازمة دارفور  ازمة مشاركة حقيقة في كافة مستويات الدولة السودانية،  وليس ازمة مشاركة في نائب رئيس، واكد ان الحركة ترفض اختزال قضية دارفور في الوظائف

ومن جانبها وصفت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور تعيين الحاج ادم نائبا لرئيس  بأنه تعيين  المؤتمر الوطني لنفسه  في خطوة استفزازية تؤكد سيطرة الاقلية على الحكم  وسياسة الحزب الواحد.  واكد نمر عبدالرحمن الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا، ان الحل ليس في تعيين نائب من دارفور او جبال النوبة او النيل الازرق وانما الحل يكمن في كيف يحكم السودان 

ومن جهتها رحبت  حركة التحرير والعدالة الموقعة على سلام الدوحة مع الحكومة  بتعيين الحاج ادم بإعتبار ان تعينه جاء ضمن استحقاقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور، ومع ذلك اشارت الحركة الى ما اسمته الخطأ الاجرائي في تعيين الحاج ادم.  وشرح احمد فضل المتحدث الرسمي بإسم الحركة  ذلك بقوله ان بروتكول السلطة السلطة نص على ان يتم تعيين نائب الرئيس بالتشاور مع رئيس السلطة الاقليمية لدارفور،  وهو ما لم يحدث حيث لم تنشا السلطة الاقليمة بعد . واكد احمد فضل انهم ومع ذلك ان تعيين الدكتور الحاج ادم مكسب لاهل دارفور  و خطوة عملية  حيال تنفيذ الاتفاقية على ارض الواقع 

وفي السياق أكد د. الحاج ادم نائب رئيس الجمهورية  عقب أدائه القسم امس  انه لا خلاف بين المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة على المنصب وانه قبل تكليف رئيس الجمهورية من منطلق التوافق على ذلك  ودعا الدكتور الحاج ادم  حاملي السلاح الى الجنوح للسلم ووضع السلاح والانخراط فى المشاركة فى إدارة شئون البلاد والتخلي عن الاحتراب