الحركات المسلحة الدارفورية توجه انتقادات حادة لزيارة علي عثمان للفاشر ونيالا

وجهت الحركات المسلحة  في دارفور المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية  تحالف كاودا انتقادات حادة لزيارة  على عثمان محمد طه  النائب الاول لرئيس الجمهورية لمدينة الفاشر امس ومن قبلها نيالا، وقالت   الحركات ان هدف الزيارتين السابقة لنيالا والحالية للفاشر هو   الاستنفار  وتعبئة القبائل لقتال قوى المقاومة  واثارة الفتنة من جديد

وجهت الحركات المسلحة  في دارفور المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية  تحالف كاودا انتقادات حادة لزيارة  على عثمان محمد طه  النائب الاول لرئيس الجمهورية لمدينة الفاشر امس ومن قبلها نيالا، وقالت   الحركات ان هدف الزيارتين السابقة لنيالا والحالية للفاشر هو   الاستنفار  وتعبئة القبائل لقتال قوى المقاومة  واثارة الفتنة من جديد  وقال جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم  حركة العدل والمساواة لراديو دبنقا، ان زيارة علي عثمان أشبه بزيارة عمر البشير إلى الفاشر في العام 2004 عندما أعلن الحرب على الشعب، واطلق يد الجيش والمليشيات التي إرتكبت أفظع انواع الجرائم في حق المدنيين، واضاف اليوم يعود علي عثمان لإحياء ذلك التاريخ الاسودوقال أن علي عثمان عندما ذهب إلى نيالا كان يحمل كميات كبيرة من الاموال التي قام بتوزيعها على قيادات المليشيات وحثهم على مواصلة القتال ضد قوى المقاومة، واضاف أن زيارته إلى الفاشر سوف تأتي  في ذات الإطار

ومن جانبه اتهم   سافنا رزق الله محمد  نائب القائد العام لحركة تحرير السودان للعدالة  النائب الاول على عثمان  بإستنفار القبائل في جنوب دارفور  ومدها بالاموال والسلاح  لزجهم مرة اخرى في حروب جديدة، وذلك  خلال زيارته الاخيرة الى نيالا  وامس الى الفاشر وشمال دارفور . واضح ان عمليات الاستنفار بدات بالفعل في المحليات المحاذية للمناطق الحدودية مع جمهورية جنوب السودان وذلك بتقديم (300) سيارة  لاندكروزر محملة بالاسلحة والعتاد لهذه المهمة.  وناشد سافنا رزق الله زعماء  القبائل والادارات الاهلية والعمد بوقف هذا الاستنفار والتصدى له، مذكرا بإستخدام المؤتمر الوطني لهم خلال حرب الجنوب والسنوات الماضية في دارفور ولم يجنوا منها سوى الدمار

ومن جانبه نفى المؤتمر الوطني بشدة الاتهامات التي ساقتها قوى المقاومة والحركات في دارفور ضد زيارة على عثمان لنيالا والفاشر وقيادته لحملة استنفار للقبائل للحرب من جديد في دارفور.  وقال الدكتور ربيع عبدالعاطي القيادي بحزب المؤتمر الوطني في مقابلة مع راديو دبنقا، ان كل هذه الاتهامات التي رددتها الحركات لا اساس لها من  الصحة واكد ان الوضع في دارفور يشهد استقرارا  وعودة طوعية غير مسبوقة  للنازحين تكذب مثل هذه الاداعاءات.  واكد ان زيارة على عثمان لدارفور والفاشر امس ترتبط برعايته المباشرة لمجال الخدمات  وإرساء السلام  والمصالحات  وتنفيذ  البرامج التي قال بأنها تنتظم دارفور ولا علاقة لها بما يروج له من اتهامات 

Welcome

Install
×