الحرب بين الجيش والدعم السريع تدخل شهرها السابع

أكملت الحرب في السودان، يوم الأحد، نصف العام وخلفت آلاف الضحايا وملايين النازحين واللاجئين بجانب خسائر مالية واقتصادية تقدر بمليارات الدولارات.

وقال المكتب التنفيذي للحرية والتغيير في بيان أن الحرب تتمدد صوب ولايات جديدة بدخولها فعلياً إلى حدود ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض ليصبح عدد الولايات الواقعة في نطاقها عشرة ولايات.

ونبه إلى الخسائر الكبيرة التى طالت الاقتصاد الكلي للدولة بما فيها البنى التحتية والقاعدة التحتية للشركات الصناعية الموجودة بولاية الخرطوم والتي تمثل حوالي 80% من إجمالي حجم الناتج الصناعي في البلاد. ولفت إلى فقدان 80 في المائة من الإيرادات وزيادة أسعار رسوم الخدمات مع انهيار خدمات القطاع المصرفي وانهيار أسعار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

وأكدت الحرية والتغيير إن المساعدات لم تجد طريقها للمحتاجين بل تمت السيطرة عليها أو تم عرضها في الأسواق وبيعها علناً.

وقالت إن تحركاتها الدولية أدت إلى بلورة موقف مجمع عليه إقليمياً من دول جوار السودان ومحيطه الإفريقي والعربي والدولي بضرورة إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن.

وأوضح البيان إن الطريق نحو بناء أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام واستعادة الإنتقال المدني الديمقراطي يمضي على قدمٍ وساق .

ودعت الطرفين لوقف الحرب ووضع حد للمعاناة والتوجه صوب قاعات المفاوضات في جدة لإسدال الستار على هذه الحرب الكارثية.