الحاج وراق يدعو إلى تصفية جذور العنصرية والاستعلاء الثقافي
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الحاج وراق، إن الانتهاكات التي حدثت في إقليم دارفور سببها الثقافة العنصرية التي عبأتها الأصولية، محذرا من أن عدم استئصالها قد يؤدي إلى تكرار المجازر في السودان.
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الحاج وراق، إن الانتهاكات التي حدثت في إقليم دارفور سببها الثقافة العنصرية التي عبأتها الأصولية، محذرا من أن عدم استئصالها قد يؤدي إلى تكرار المجازر في السودان.
وقال وراق، في ختام ورشة عن السلام بالخرطوم يوم الخميس، أن المجازر التي ارتكبت في مناطق شطاية وطويلة في إقليم دارفور تهز الضمير وتحتاج إلى توثيق نزيه وتحقيقات استقصائية، وأضاف أنه في كادوقلي أيضا في حرب 6 من يونيو 2011، عندما لجأ السكان إلى القوات الدولية، تمت مداهمتهم وإخراجهم وقتلهم ودفنهم ولا تقل هذه المجازر بشاعة عن أحداث عنبر جودة وفض اعتصام القيادة العامة هذه أحداث مأساوية ويجب أن توثق بنزاهة.
ودعا وراق المجتمع المدني السوداني إلى تصفية الحساب مع الجذور الثقافية العنصرية التي أدت إلى ارتكاب الانتهاكات.
وأضاف قائلا: الأصولية عملت على تعبئة العنصرية وينبغي تصفيتهما معا بشكل عملي ومعالجتها بالعدالة الانتقالية الجماعية. وأكد ان الانتهاكات لم تكن لتصل إلى هذا المستوى لولا العنصرية والأصولية، وبعد النازية شعرت المجتمعات بالذنب الجماعي، وهذا يجب أن يكون شعورنا ولحسن الحظ الجبهة الإسلامية لم تصل السلطة بالانتخابات كالنازية.
وأرجع وراق نجاح انقلاب الجبهة الإسلامية لوجود هذه الجذور، ودعا الى معالجتها بدلا من أن نخفيها تحت الأسرة مثل النفايات. واكد الحاج وراق وجود تقصير في جبر الضرر لضحايا الاحتجاجات السلمية والمجازر من القوى السياسية والنشطاء، مشيرا إلى أن الشهداء وعائلاتهم والمصابين يجب متابعة أحوالهم بواسطة هيئة معنية بالأمر.