الجيهة الثورية تعلن رفضها القاطع للتقاطعات الاقليمية وتدخل القوات التشادية في البلاد والضباط المفصولون يدعون البشير بالتنحي

اعلنت الجبهة الثورية السودانية رفضاها القاطع أي تقاطعات إقليمية في الأزمة السودانية ، ورفضت كذلك أي تدخل للقوات التشادية في السودان ، والتي قال الجبهة انها وقفت مساندة للمجموعة الموقعة على سلام الدوحه وبتعاون مع الحكومة السودانية

اعلنت الجبهة الثورية السودانية رفضاها القاطع أي تقاطعات إقليمية في الأزمة السودانية ، ورفضت كذلك أي تدخل للقوات التشادية في السودان ، والتي قال الجبهة انها وقفت مساندة للمجموعة الموقعة على سلام الدوحه وبتعاون مع الحكومة السودانية

اعلنت الجبهة الثورية السودانية رفضاها القاطع أي تقاطعات إقليمية في الأزمة السودانية ، ورفضت كذلك أي تدخل للقوات التشادية في السودان ، والتي قال الجبهة انها وقفت مساندة للمجموعة الموقعة على سلام الدوحه وبتعاون مع الحكومة السودانية واكدت الجبهة الثورية وفقا لبيان صادر من مجلسها القيادي امس الاثنين ، اكدت ان ما حدث في المواجهة الأخيرة بين حركة العدل والمساواة ومجموعة سلام الدوحه كان نتيجة لهجوم غادر من المجموعة الموقعة على سلام الدوحه ، وما قامت به قوات حركة العدل والمساواة يعتبر دفاعاً عن النفس وهو حق ليس خاضعا لأي تأويل أو تفسير أو إجتهاد ، ورفض بيان المجلس القيادي للجبهة الثورية المنشور بموقع الجبهة الالكتروني محاولات ما اسمته الجبهة بحكومة المؤتمر الوطني تصوير الحادث وكأنه اغتيال يردده الآخرين بالوكالة ، وهي محاولة القصد منها الدعاية السياسية ضد قوى المقاومة الثورية . واكدت الجبهة في بيانها ، أن معركتها مع حكومة المؤتمر الوطني وبالتالي تناشد الجميع بالابتعاد عن التعاون مع المليشيات الحكومية ومواجهة قوات الجبهة الثورية في أي مكان ، حتي لا يعرضوا أمنهم و سلامتهم لأي خطر و هي التي تهم الجبهة الثورية . وناشدت الجبهة الثورية في بيانها المجتمع الدولي والمهتمين بالقضية السودانية بضرورة إيجاد حل سياسي شامل للازمة السودانية ، يقضي بنهاية ما اسمته بحكم الإبادة الجماعية في السودان

وفي خبر آخر دعا ضباط القوات المسلحة المفصولون تعسفياً الرئيس عمر البشير إلى التنحي وتسليم السلطة للقوات المسلحة . ذكرت اللجنة التنفيذية للضباط المفصولين تعسفياً في بيانهم أنه يجب على البشير أن يسلم السلطة تفادياً لإنهيار الدولة ، مشيرة إلى ان البلاد تشهد تدهوراً في كافة المجالات، وأنهم استشعاراً للمرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن من تدهور أمني واقتصاد متهالك وفقر مدقع وتآكل النسيج الاجتماعي (واستباقاً لما هو مأساوى حتى لا تتسع رقعة الحرب الأهلية ، ويصبح السودان مفككاً ومقسماً إلى دويلات ، آلينا على أنفسنا أن نقدم لسيادتكم هذه المذكرة). وطالب البيان بـتسليم سلطة الدولة للقوات المسلحة لإدارة دفَة الحكم لفترة إنتقالية تحدد بالإتفاق مع كل القوى السياسية ، ومع الحركات التى تحمل السلاح بمسمياتها المختلفة ،ومنظات المجتمع المدنى ، وتشكيل مجلس عسكرى قومي إنتقالى يشرف على وقف إطلاق النار ، وتهيئة البلاد لإنتخابات ديمقراطية حرة

 

Welcome

Install
×