الجيش والدعم السريع .. محادثات تحت مرمى النيران

قالت وزارة الخارجية السعودية إن ممثلي القوات المسلحة والدعم السريع يواصلون المحادثات التمهيدية في جدة منذ يوم السبت.  فيما نسبت وكالة الصحافة الفرنسية لدبلوماسي سعودي إن مفاوضات وقف إطلاق النارلم تحرز تقدما كبيرا.

وأوضحت الخارجية السعودية  في بيان إن المحادثات تهدف إلى تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، بجانب ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية.

وأوضحت إن المحادثات بين الطرفين ستستمر خلال الأيام المقبلة وحثت الطرفين على احترام وقف إطلاق النار القائم حالياً،  للحفاظ على مناخ إيجابي للمحادثات التمهيدية الحالية.

وكان عثمان النجيمي المحلل السياسي المساند للدعم السريع قال لراديو دبنقا إن المفاوضات الجارية غير مباشرة وتهدف لتثبيت الهدنة وفتح الممرات الانسانية

خطوة جيدة

من جانبه قال لناطق باسم الحرية والتغيير_ المجلس المركزي، ياسر عرمان:” اجتماع جدة خطوة جيدة لوقف عدائيات إنساني مراقب، لكن جوهره سيقاس باستجابته لحماية المدنيين وتوفير الماء والدواء والكهرباء والتعامل النقدي والحق في حرية التنقل والنشاط المدني وحماية مؤسساته، وهل سيكون هنالك تمثيل مدني رئيسي في تنفيذه وآلياته.

إشادة ومطالبات

وأشادت الجبهة الثورية السودانية بمواقف ممثلي طرفي النزاع القوات المسلحة و قوات الدعم السريع خلال مفاوضات جدة وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الاجراءات و الترتيبات الامنية اللازمة لضمان وصول المساعدات الانسانية، وتوفير الاحتياجات الاساسية خصوصا في مناطق النزاع .

ودعت الجبهة الثورية الطرفين للالتزام الصارم بالهدنة المعلنة و عدم عرقلة تقديم المساعدات الضرورية و تعريض حياة المواطنين للخطر .

وأدانت دعوات بعض انصار النظام البائد و الدواعش لانتهاج سياسة الارض المحروقة   و توسيع دائرة الصراع دون اى وازع  ديني او اخلاقي ودون اى اعتبار للنتائج المترتبة علي ذلك وفي مقدمتها تفتيت البلاد و سلب إرادتها و وضعها تحت الوصاية الدولية .

وجددت الجبهة الثورية موقفها المبدئي الرافض للحرب و لعودة النظام البائد تحت اى ذريعة و تؤكد علي موقفها  الداعم لاهداف ثورة  ديسمبر المجيدة .