الجيش الشعبي يتصدى لهجوم حكومي في غرب كادقلي وينفي مزاعم الحكومة بتحرير مناطق

أعلن المتحدث باسم الجيش الشعبي للحركة الشعبية شمال أرنو نقوتلو لودي عن تصديهملهجوم شنته ميليشيات حكومية على منطقة كانقا غرب كادقلي .  وأوضح أن هذه المليشيات أحرقت عددا من منازل المواطنين قبل أن تجبرها قوات الجيش الشعبى على الفرار، ومطاردتها حتى مشارف مدينة كيليك. 

وأشار أرنو في حديثه لـ"راديو دبنقا" كذلك إلى حرق القوات الحكومية في وقت سابق قرى كلبى، وتسلى، وعرديبة، وقوزلبان، وشمكينة، وتوسور وتندرى بمقاطعة رشاد.

ومن جانب الحكومة أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي عن تحرير منطقتي ليما والمشايش في غرب مدينة كادوقلي من قبضة الحركة ضمن خطة الحكومة لتوسيع الدائرة الأمنية وملاحقة الحركات المسلحة. ولكن أرنو نقوتلو نفى بشدة مزاعم الفكى، مؤكدا أن ليما والمشايش لا زالتا تحت سيطرة الحركة الشعبية، وأن قوات الجبهة الثورية مستمرة فى تحقيق انتصاراتها على الأرض، وحملتها العسكرية لتعطيل الانتخابات. إلى ذلك، تسبب قتال بين القوات الحكومية والحركة الشعبية، شمال، في بروز موجات نزوح جدیدة بمنطقة ھبیلة في ولایة جنوب كردفان وفقاً لمفوضیة العون الإنساني الحكومیة. ونزح عدد غیر معلوم من الأشخاص .

وأشارت المفوضیة إلى أن ھؤلاء النازحین قد التمسوا الملجأ في قري التكمة، والدلنج، والباقلتي، والزلطایة، وكرتالا، وسماسم في محلیات ھبیلة، والدلنج، والقوز. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة بسبب انعدام الأمن. ووفقاً لمفوضیة العون الإنساني فإن المدینة الوحیدة التي یمكن الوصول إلیھا بأمان ھي مدینة الدلنج.

وعبرت وكالات الإغاثة الإنسانیة عن قلقھا إزاء محنة المدنیین المتأثرین، أو النازحین من ھبیلة والمناطق المحیطة بھا. وتطالب ھذه الوكالات بإتاحة الوصول الإنساني السریع لتقییم احتیاجاتھم وتقدیم المساعدات الإنسانیة على أساس تلك الاحتیاجات.