الجوع وانعدام الخدمات الصحية يجبر مواطني وريني وكاو نارو بجنوب كردفان الهجرة لولاية اعالي النيل بالجنوب
مازال المئات يواصلون الفرار والعبور من منطقتي وريني وكاو نارو بولاية جنوب كردفان إلي ولاية أعالي النيل بجمهورية جنوب السودان بسبب الجوع وإنعدام الخدمات الضرورية
مازال المئات يواصلون الفرار والعبور من منطقتي وريني وكاو نارو بولاية جنوب كردفان إلي ولاية أعالي النيل بجمهورية جنوب السودان بسبب الجوع وإنعدام الخدمات الضرورية
مازال المئات يواصلون الفرار والعبور من منطقتي وريني وكاو نارو بولاية جنوب كردفان إلي ولاية أعالي النيل بجمهورية جنوب السودان بسبب الجوع وإنعدام الخدمات الضرورية وكشف شهود لراديو دبنقا أن الجوع مازال يدفع العشرات إلي الفرار واللجؤ بالرغم من سوء احوال الطريق ، واضاف مهدي ماركو وهو من الفارين بسبب الجوع أن عدد اللاجئين حتى الأن اكثر من ال(1500 ) لاجئي تم تفويج عدد منهم على ثلاثة دفعات إلي معسكر اجانتوك بولاية الوحدة ، بينما لايزال هناك نحو اكثر من ألف لاجئي بالبر الغربي بملكال ينتظرون الخلاص . وقالت فارة اخرى من الجوع واسمها زهرة سبت وهي أم لستة اطفال ، قالت أن سبب فرارها هي واسرتها من منطقة ويرني بجنوب كردفان هو
ومن جهة اخرى اتفق السودان والشركاء الدوليون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والجامعة العربية على إنطلاق حملة التطعيم ضد شلل الاطفال وفيتمين (أ ) فى الخامس من نوفمبر المقبل لاطفال ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق والبالغ عددهم 154 الف طفل منهم 147 الف طفل بولاية جنوب كردفان ، و7 الاف طفل بولاية النيل الازرق بالتزامن مع اجرائه بدولة جنوب السودان التى ظهرت فيها ثلاث حالات اصابة بولايات حدودية مع السودان . وقال د.سليمان عبدالرحمن سليمان مفوض عام العون ، قال ان وزارة الدفاع تسلمت الجدول الزمنى لتنفيذ الحملة حتى يتم وضع جدول تنفيذ وقف العدائيات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال . ومن جانبه قال علي الزعتري منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان ان الحكومة السودانية تفضل إنطلاق الحملة برا بينما تفضل الحركة الشعبية قطاع الشمال إنطلاقها جوا ، لافتا الى ان هناك مرونة فى البرنامج على ان تتم برا واذا تطلب الامر تنفيذ الحملة جوا فلا مانع من ذلك