الجنرال حميدتي يشن هجوما عنيفا على اعلان الحرية والتغيير والقوى ترد بتصعيد الاضراب والعصيان المفتوح

شن الفريق أول محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري هجوماً عنيفاً على قوى إعلان الحرية والتغيير .وأكد في كلمة له في إفطار رمضاني لقوات الشرطة بالخرطوم يوم الاثنين على أن المجلس لن يسلم الحكومة كاملة لقوى إعلان الحرية والتغيير بل ستصبح جزءاً منها إذا ارادت . وقال لقد انخدعنا بشعارات قوى الحرية والتغيير والآن تأكدنا من حقيقة نواياهم . وأضاف ( إن قوى الحرية والتغيير لا تبحث عن شركاء بل عن مشاركة رمزية ). واتهم قوى الحرية بأنها تسعى لتغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية.وقال حميدتي نحن أكثر شعبية منهم وسنقوم بتوزيع السلطة بحسب الوزن الجماهيري ، ولوح بخيار الانتخابات المبكرة  ، وأكد على عدم إغلاق  باب التفاوض ولكن يجب إشراك القوى الأخرى. 

وأعلنت قوى الحرية والتغيير رفضها اللغة المستخدمة بواسطة حميدتي  وأضاف القيادي بقوى الحرية وجدي صالح في مؤتمر صحفي مساء الاثنين  : “البلد لا تحتمل التشنج لذا لن نتعامل بالانفعالات”. وشدد على عدم قبولهم بأي انتخابات إلا بعد تهيئة أوضاع البلاد بنهاية الفترة الانتقالية . وأكد وجدي صالح، أنهم سيصعدون عبر الإضراب السياسي المفتوح والعصيان المدني المفتوح حال استمر رفض المجلس. وقال  إن الإضراب العام جاء بعد تعذر الاتفاق مع المجلس العسكري، مشدداً على أنه لا وسيلة أخرى إلا التصعيد لتحقيق أهداف الثورة، وأكد عدم وجود اختراق أو مقترحات جديدة بشأن التفاوض.