الجنرال الكباشي وفرصته الاخيرة !
في سياق ولع شمس الدين الكباشي بالإعلام فقد ظل دائما يوفر فرصة ذهبية للشغوفين بتفاصيل ما يجري خلف كواليس العسكر ، وذلك ان الرجل يلقي بالمعلومة علي عواهنها كما يقولون ، وذلك منذ ان كان عضوا باللجنة السياسية للمجلس العسكري ثم لا حقا متحدثا رسميا باسم ذلك المجلس في تلك الفترة الصعبة وتمسك العسكر بالسلطة ، ومحاولاتهم اليائسة لاستيلاء علي إنجاز ثوار ديسمبر وفبركة مرحلة عسكرية شائهة تعتبر امتدادا لنظام الثلاثين من يونيو 1989.