الجنائية والعفو الدولية تطالبان بتسليم البشير وهارون وعبدالرحيم وكوشيب للجنائية وواشنطن تقول: الشعب السوداني يحدد مستقبله وقيادته

تصاعدت ردود الافعال العالمية حول انقلاب بن عوف، حيث طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية بتسليم البشير، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يلزم السلطات السودانية بالتعاون مع المحكمة. وطالبت منظمة العفو الدولية، بتسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقالت فى بيان يجب ألا ننسى أن العدالة قد طال انتظارها. فعمر البشير مطلوب بتهمة ارتكاب أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ، ونحن بحاجة إلى أن نراه يخضع للمساءلة، كماطالبت  بتسليم البشير وهارون وعبدالرحيم وكوشيب إلى المحكمة الجنائية ، حتى يتمكن ضحايا هذه الجرائم، التي لا توصف، أن يروا أن العدالة . قد تحققت. الى جانب  تقديم جميع المشتبه في ارتكابهم هذه الجرائم البشعة إلى العدالة في محاكمات عادلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في واشنطن، يجب على الشعب السوداني تحديد من يقودهم ومستقبلهم. لقد كان الشعب السوداني واضحا أنهم يطالبون بمرحلة انتقالية بقيادة مدنية، يجب أن يسمح لهم بذلك في وقت أقرب من عامين من الآن.

وقال ايضا إليوت إنجل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي انه  سيكون من الصعب للغاية على الولايات المتحدة العمل مع نظام بقيادة حاكم عسكري مسيء وهوعوض إبن عوف الذى لم ينسى ضحاياه دوره في الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.