الجنائية الدولية تحكم بالسجن (18) عاما على النائب السابق لرئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية

اصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكما بالسجن 18 عاما على جان- بيير بيمبا، النائب السابق لرئيس الكونغو الديمقراطية ، بعد إدنته بارتكاب جرائم حرب وعنف جنسي في أفريقيا الوسطى.

وأعلن قضاة المحكمة أن مدة السجن في خمس تهم يحاكم بسببها تتضمن الاغتصاب والقتل والنهب، وسيقضي مدة السجن عنها في وقت واحد. ويمثل بيمبا أكبر مسؤول تدينه المحكمة الجنائية الدولية، وهي المرة الأولى التي تركز المحكمة على استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب، فضلا عن إدانة شخص بسبب جرائم ارتكبها آخرون لكنهم كانوا تحت قيادته.

وقالت القاضية سيلفيا شتاينر في جلسة عامة بمقر المحكمة في لاهاي، إن جان-بيار بيمبا (فشل كونه قائدا عسكريا في ممارسة رقابة فعلية على جيشه الخاص الذي أرسله الى أفريقيا الوسطى في 2002، حيث قام رجاله بالاغتصاب والقتل والنهب بوحشية.)

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن الحكم يقدم (قدرا من العدالة) للضحايا.

واعترف السوداني عبد الرحمن هارون القادم من دارفور أمام محكمة بريطانية يوم الأربعاء بتهمة تعطيل المرور في خط للسكك الحديدية بعد أن عبر نفق القنال الإنجليزي سيرا على الأقدام من فرنسا إلى بريطانيا العام الماضي. وأمضى هارون خمسة شهور في السجن إلى أن حصل على حق اللجوء في 24 ديسمبر الماضي وأُفرج عنه بكفالة في الشهر التالي. ولكنه ما زال يواجه تهمة جنائية بمقتضى القانون ويقول حقوقيون إنه يجب ألا يحاكم  عبد الرحمن هرون على الطريقة التي دخل بها البلاد وأن يطلق سراحه لكي يؤسس حياته في بريطانيا.