الجبهة الوطنية العريضة تقول : سياسة الاغتيال السياسي ليست مستغربة من قبل المؤتمر الوطني
قال على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة لاسقاط النظام بأن سياسات الاغتيال السياسي ليس مستغربة من قبل نظام المؤتمر الوطني، قال ذلك في حديثه لراديو دبنقا، حول اثر اغتيال الدكتور خليل ابراهيم وسياسة الاغتيالات التي سنتها حكومة المؤتمر الوطني على مستقبل الصراع السياسي في السودان
قال على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة لاسقاط النظام بأن سياسات الاغتيال السياسي ليس مستغربة من قبل نظام المؤتمر الوطني، قال ذلك في حديثه لراديو دبنقا، حول اثر اغتيال الدكتور خليل ابراهيم وسياسة الاغتيالات التي سنتها حكومة المؤتمر الوطني على مستقبل الصراع السياسي في السودان تعرض على محمود حسنين في معرض حديثه الى تناول مختلف حالات الاغتيال السياسي التي مارسها نظام المؤتمر الوطني في السودان منذ انقلابه في العام 1989 بدءا بالدكتور على فضل، والمواطن السوداني الذي اغتيل أمام زوجته بواسطة ضباط الامن، اضافة لقتله مختلف المعارضين السياسيين داخل المعتقلات وزنازين الامن. وأضاف بأن طبيعة النظام الدموية راينا آثارها في دارفور حيث قتل مئات الالاف ، وفي حرب الجنوب، والآن يقتل المواطنين الابرياء في كجبار والمناصير وفي شرق السودان. وان مافعله بالدكتور خليل ابراهيم هو امتداد لنفس السياسة
وفي ذات السياق قال على محمود حسنين لراديو دبنقا، أن فداحة حادث مقتل خليل ابراهيم قد دفعت البعض للاعتقاد بأنه اول حادثة اغتيال سياسي في ظل نظام الانقاذ، ولكن الشاهد أنه ليس الاغتيال الاول وسوف لن يكون الاخير. واختتم حديثه بأن عدم اغتيال القادة السياسيين وقادة الحركات ا لاخرى لا يعني تورع النظام عن هذا الفعل، ولكن لانه لم يجد الفرصة المناسبة لفعل ذلك، ينطبق هذا على القادة العسكريين والقادة السياسيين السلميين مضيفا بأنه نفسه قد تعرض للتهديد بالقتل من قبل عقب اصدار المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي امر اعتقال بحق الرئيس البشير، حيث أعلن الاستاذ على محمود حسنين وقتها تأييده لهذا القرار
في ذات السياق استنكر كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عبر راديو دبنقا الطريقة التي اغتيل بها الدكتور خليل ابراهيم قائلا، إن كان قتله قد تم في معركة عسكرية مباشرة لكان الامر طبيعيا ولكن اغتياله كان عبر عملية ترصد وتصفية جسدية هي الاخطر في مراحل الصراع في السودان، مضيفا بأنه كان قد تردد بأن الدكتور خليل ابراهيم كان قد تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق دس السم في الاكل اثناء تواجده في ليبيا، قائلا ان صح مثل هذا العمل القبيح يمكن أن يؤدي الى أزمة وتفكك واراقة دماء، وهو امر لا طائل من ورائه ويخرج الصراع من منحاه الحقيقي