الجبهة المدنية لوقف الحرب تتجه لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمرها

قررت الجبهة المدنية لوقف الحرب الانفتاح باتجاه اجسام مدنية ومهنية وسياسية ولجان مقاومة أخرى لتشكيل لجنة تحضيرية من أجل عقد مؤتمر لجميع القوى الرافضة للحرب.

وقال شهاب إبراهيم، عضو لجنة التنسيق والاتصال للجبهة المدنية لوقف الحرب والقيادي في الحرية والتغيير إن اجتماعات الجبهة التي اختتمت أعمالها يوم الاثنين الماضي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا خلصت إلى أن المؤتمر المزمع عقده سيتوصل لتطوير رؤية سياسية لواقع ما بعد الحرب وأن تضع الجبهة المدنية التي تضع تصور لعملية سياسية.

وأوضح إن الاجتماع خاص بلجنة التنسيق والاتصالات بالجبهة وإن نتائجها عرضت على مكونات الجبهة وتم اجازتها

وأعلنت الجبهة إدانتها الكاملة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل طرفي الحرب ودعت لإجراء تحقيق شفاف حولها ومحاسبة كل المتورطين فيها.

أكد المجتمعون على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لمخططات فلول النظام البائد الذين يدعون لاستمرار هذه الحرب.

وأشار البيان إلى تشكيل لجنة من كافة فئات الجبهة للتواصل مع جميع القوى المدنية الديمقراطية لتسريع هذه الجهود والوصول لأوسع جبهة مدنية تعمل لإنهاء الحرب. واتفق الاجتماع على إنشاء آلية وطنية لجبر الضرر والتعويضات تشمل .الجهات ذات الصلة

توجيه إنتقادات

وجه حزب البعث الاشتراكي انتقادات للجبهة المدنية لوقف الحرب التي اختتمت اجتماعاتها في اديس أبابا يوم الاثنين الماضي. مؤكدا عدم مشاركة الحزب في الاجتماعات.

وقال عادل خلف الله المتحدث باسم البعث لراديو دبنقا إن الحزب شارك في البيان التأسيسي للجبهة بتاريخ 27 ابريل، ولكنه لاحظ اتجاهات لدى بعض الأطراف في الجبهة لا تتماشى مع اتجاه الحزب من أجل وقف الحرب.

وأوضح عادل إن مأخذهم على الجبهة يتمثل في أنها تمضي باتجاه سحب الجبهة باتجاه الحل الإطاري الذي جرى توقيعه قبل الحرب، وأوضح إن الجبهة تمنح أولوية للعمل الدبلوماسي والإعلامي في الخارج الأمر الذي لا يحظى بقبول وسط السودانيين داخل مراكز الإيواء والنزوح. وأشار إلى أن الحزب يعمل في إطار الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير بمشاركة أحزاب و نقابات لجان المقاومة. وأكد أن لا سبيل سوى انهاء الحرب بجبهة واسعة والرهان على الإرادة الشعبية وحشد وتعبئة السودانيين في المدن غير المتأثرة بالحرب