الجبهة الثورية وقوى نداء السودان يجتمعون مع المبعوثين الدوليين في باريس والمطالبة بمساندة قرار الاتحاد الأفريقي

عقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء اجتماعا ضم المبعوثين الدوليين والفصائل المكونة للجبهة الثورية السودانية وقوى نداء السودان ممثلة في الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وفاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني والدكتور أمين مكي مدني رئيس كنفدرالية المجتمع المدني والدكتور غازي العتباني…

عقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء اجتماعا ضم المبعوثين الدوليين والفصائل المكونة للجبهة الثورية السودانية وقوى نداء السودان ممثلة في الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وفاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني والدكتور أمين مكي مدني رئيس كنفدرالية المجتمع المدني والدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن. وكانت مشاركة المهدي وابوعيسى وغازي وأمين مكي مدني عبر وسائل التواصل الإعلامية الحديثة من الخرطوم والقاهرة ولندن حيث قدموا مداخلاتهم ورؤيتهم للاجتماع الذي حضره المبعوث الأمريكي الخاص بسلام السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث.

وقال مالك عقار رئيس الجبهة الثورية لـ"راديو دبنقا" عقب الاجتماع نهار يوم الأربعاء إن الاجتماع تركز حول حول قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي 539 حول السودان من قبل دول الترويكا والمبعوثين ومساندته في مجلس الأمن الدولي. وأوضح عقار أن الاجتماع  ناقش أيضا قضايا الحوار والسلام في المنطقتين ودارفور وكيفية ربط قضايا المناطق المهمشة مع قضايا المناطق الأخرى بآليتي الحوار والتفاوض المباشر مع الحكومة. وأكد أن الاجتماع ناقش كذلك الآليات التي يمكن أن توصل كل الأطراف في الحوار السوداني.

ومن جانبه وصف مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية الاجتماع بأنه ناجح و قال لـ"راديو دبنقا" إن الجبهة الثورية طالبت خلال الاجتماع من المبعوثين الدولين بمساندة قرار  الاتحاد الأفريقي الأخير حول السودان وذلك بإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتبنى القرار الأفريقي  لحل  قضايا المناطق الملتهبة وإيجاد حل شامل للقضية السودانية. وأوضح  مني أن  جل مشاركات المتحدثين خلال الاجتماع  مع المبعوثين الدوليين انصبت في هذا الاتجاه.

ومن جهته قال عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان إن المبعوثين الدولين طرحوا عليهم في الاجتماع وقف إطلاق النار والعدائيات و الحوار الوطني والسلام وأوضح عبد الواحد بأنهم كحركة تحرير السودان تقدموا بورقة للمبعوثين حملت رؤاهم حول السلام مشيرين فيها الي التزام الحركة بالسلام. وقال إن السلام المنشود يتطلب تحقيق الأمن للمواطنين علي الأرض لإيقاف الإبادة والاغتصاب والموت في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وطرد المستوطنين الجدد من أراضي المواطنين وعودة النازحين واللاجئين إلى اراضيهم مع تعويضهم وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين سياسيا مع تجميد القوانين المقيدة للحريات وتحقيق حرية الصحافة و الحريات الفردية والجماعية.

وقال عبد الواحد إن الورقة أشارت إلى أن هذه الخطوات أن توفرت سيتم الانتقال إلى الحوار حول جذور الأزمة السودانية المتعلقة بالسلطة والثروة والتنمية وصولا إلى المؤتمر الدستوري الذي يتناول كيفية يحكم السودان وبعدها الاتفاق حول الحكومة الانتقالية التي تعني بأمر الانتخابات الحرة والنزيهة. وكشف عبد الواحد عن اجتماع آخر تم امس الأربعاء في باريس مع المبعوث الأمريكي ضم إلى جانبه مني اركو مناوي حركة تحرير السودان عبد الواحد والدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة  العدل والمساواة. وأكد أن المبعوث طرح عليهم خلال الاجتماع وقف العدائيات.

Welcome

Install
×