الجبهة الثورية والحرية والتغيير .. تباينات على وشك المعالجة
أعلنت الجبهة الثورية قبولها دعوة قوى الحرية والتغيير للجلوس لمناقشة كافة القضايا محل التباين في وجهات النظر، للوصول إلى حلول تخدم الوطن والمواطن.
أعلنت الجبهة الثورية قبولها دعوة قوى الحرية والتغيير للجلوس لمناقشة كافة القضايا محل التباين في وجهات النظر، للوصول إلى حلول تخدم الوطن والمواطن.
وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، في بيان إن الجبهة الثورية تعرب عن قبولها دعوة قوى الحرية والتغيير للجلوس ومناقشة كل القضايا محل التباين في وجهات النظر، من أجل الوصول إلى حلول تخدم الوطن والمواطن وثورته، وتجسد شعاراتها المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
ورحبت الجبهة الثورية ببيان قوى الحرية والتغيير، واعتبرته إيجابيا وخطوة نحو تصحيح مواقف وتصريحات سابقة ساهمت في تكدير صفو علاقة النضال المشترك.
وأوضح إن الجبهة الثورية تنظر بعين الرضا لتصريحات قادة قوى الحرية والتغيير التي أكدت أن السلام هو القضية المركزية للثورة، وكذلك تثمينهم للتقدم الكبير الذي تحقق في عملية السلام الجارية الآن بجوبا.
من جهتها اعلنت قوى الحرية والتغيير،عن إرسال وفد قيادي للحوار مع كافة فصائل قوى الكفاح المسلح، لتجاوز الصعاب التي تواجه عملية الانتقال في البلاد .
وقالت، في بيان، إن القضايا العالقة على طاولة المفاوضات يمكن تجاوزها بروح الثورة التي وحدت الوجدان الوطني، مضيفة ننظر بعين التقدير للمجهودات التي قامت بها وفود التفاوض الحكومة والحركات المسلحة.
وأشارت إلى التقدم الملحوظ في عملية السلام، مؤكدة أن قضية السلام جوهرية، وتتصدر أولويات مهام الثورة.