الجبهة الثورية (كاودا) وقوى المعارضة في الداخل توجهان نداءا لكل السودانيين الخروج إلى الشارع للاطاحة بالنظام

وجهت الجبهة الثورية السودانية كاودا  نداء امس لكافة قطاعات الشعب السوداني وفئاته المختلفة  وطلائع التغيير في المدن والأرياف الخروج الى الشارع من أجل تغيير النظام، ولتحقيق السلام والاستقرار والتنمية ،وتحقيق الطمأنينة والرفاهية فى البلاد  وقالت الجبهة الثورية في بيان لها،  ان ماخاطب به البشير برلمان حزبه امس،  اكد بانهم ماضون فى الحفاظ على كرسى الحكم ، تاركين معاناة الشعب السودانى خلفهم ، وبل انهم صبوا الزيت على النار،  لان ما خرجوا به من هيكلة للدولة ورفع للدعم من البترول وغيرها من الاجراءات غير كافية لمعالجة المشكلة، وغير مقنعة للمواطن ، ولا تعالج جزور الازمة. واكد ابوالقاسم امام الحاج امين الاعلام والناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية  لراديو دبنقا،  ان الجبهة الثورية  تدعم المظاهرات القائمة الآن في السودان ، وتدعم كل امكانياتها تحت تصرف الشعب السوداني . واشار ابوالقاسم  الى قرار الجبهة الثورية في اجتماعه الاخير  بدعم انتفاضية الشعب السوداني،  لان السياسات الاقتصادية الاخيرة، والكلام  لابوالقاسم ، من قبل المؤتمر الوطنى من رفع للدعم عن المحروقات وغيرها هى اضافة حريق ، لحريق مشتعل أصلا ، وهى موجهة ضد الشعب السوداني باكمله ، وضد الهامش بصفة خاصة

 وفي الخرطوم وجه تحالف المعارضة السودانية نداء لزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، للانسحاب من الحكومة حتى يشارك حزبه في ما أسماه “شرف إسقاط النظام” ، بينما أعلن المتحدث باسم الاتحادي حاتم السر  أن الانسحاب الآن “واجب وطني”. وطالب رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالانسحاب “اليوم قبل الغد” من الحكومة العريضة. ووجه التحالف نداء مباشراً لزعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني “للإسهام الفاعل (قبل الطوفان) في تحرير البلاد ونيلها لسيادتها الوطنية.  وفي ذات الموضع وجه على محمود حسنين رئيس الجبهة  الوطنية العريضة لاسقاط النظام ، وجه نداء كل افراد الشعب السوداني بمختلف فئاته  وقطاعته للخروج والتظاهر في الشوارع لاسقاط النظام