الجبهة الثورية تنفى أية صلة لها بشحنة الأسلحة المقبوضة في النيل الأبيض وتتهم الحكومة بالفتنة والكذب
نفت الجبهة الثورية بشدة إعلان الحكومة القبض على أسلحة تابعة للجبهة الثورية السودانية فى ولاية النيل الابيض فى طريقها الى الخرطوم
نفت الجبهة الثورية بشدة إعلان الحكومة القبض على أسلحة تابعة للجبهة الثورية السودانية فى ولاية النيل الابيض فى طريقها الى الخرطوم
نفت الجبهة الثورية بشدة إعلان الحكومة القبض على أسلحة تابعة للجبهة الثورية السودانية فى ولاية النيل الابيض فى طريقها الى الخرطوم ووصف ابوالقاسم امام الحاج امين الاعلام والناطق الرسمي بإسم الجبهة ، اعلان الحكومة بأنه كذبة وتلفيق وفبركة من النظام وأجهزتة. واوضح ابوالقاسم لراديو دبنقا، ان غرض الحكومة واجهزتها الامنية من ذلك ايضا إرهاب وتهديد وتعويق النشاط السلمى الديمقراطى لقوة الثورة والانتفاضة، وحقها التى يكفلها الدستور فى التعبير والتظاهر. ووصف ابوالقاسم ذلك بانه محاولة فاشلة ومكشوفة يفضح ممارسات النظام القديمة المتجددة. وقال ان الجبهة الثورية تؤكد من جديد سلمية الانتفاضة والتظاهر ونشاط الجماهيروالشباب والطلاب ، وتدعوا جماهيرها بالتنسيق والمشاركة فى كل الاعمال والبرامج الرامية لاسقاط وتغيير النظام وبناء دولة المواطنة
ومن جهة ثانية نفت الجبهة الثورية بشدة ماتردد في صحف الخرطوم وعلى نحو خاص صحيفة الانتباه التي يملكها ويديرها خال الرئيس عمر البشير، الطيب مصطفى، من ان الجبهة تستهدف المسيرية، ووصفت ذلك بأنه اكاذيب وفبركات تصنعها الحكومة. واكد محمد البليل عيسى زايد عضو الجبهة ونائب رئيس حركة العدل والمساواه وامين اقليم كردفان في الحركةلراديو دبنقا، ان الجبهة لاتستهدف احد ولا علاقة لها بالقبائل التي قال بأنها محل احترام وان حربها ليس موجها ضد أحد أو أية فئة، وانما ضد المؤتمر الوطني ونظامه الحاكم في الخرطوم . واكد البليل ان ابناء المسيرية هم في رأس قيادة وطليعة قوات الجبهة الثورية ، ولا يمكن ان توجه السلاح ضد أهلها ، وانما ضد العدو المشترك وهو النظام الحاكم في الخرطوم الذي يمثله البشير