الجبهة الثورية تقول ان الوصول لسودان حر ديمقراطي يتمثل في (3) طرق

قال التوم هجو نائب رئيس الجهة الثورية بانهم زاروا اروبا وامامهم ثلاثة طرق لبلوغ الهدف المتمثل في سودان حر ديمقراطي يسع جميع اهلة وينهي عهد الحروب والقتل

قال التوم هجو نائب رئيس الجهة الثورية بانهم زاروا اروبا وامامهم ثلاثة طرق لبلوغ الهدف المتمثل في سودان حر ديمقراطي يسع جميع اهلة وينهي عهد الحروب والقتل . واشار الى ان اول هذة الطرق هو طريق العمل المسلح الذي هزمت فية الجبهة الثورية نظام الخرطوم وتقدمت علية . والطريق الثاني هو طريق الانتفاضة السلمية ، التي قال ان ابناء السودان بدأوها يوم ان خرجوا في سبتمبر الماضى بصدور عارية متحدين بذلك كل بطش النظام ودمويتة . اما الطربق الثالث فيقول التوم هجو هو الطريق الذي ركزوا علية في زيارتهم لاروبا ، وهو ان يبادر النظام من تلقاء نفسة ويغادر السلطة ويسلمها لاهل السودان الذين اصطفوا جميعهم في مواجهة نظام المؤتمر الوطني . واكد هجو فى لقاء له من داخل استديوهات راديو دبنقا بامستردام بان الطريق الاخير لايعني تقاسم المناصب والثروة مع النظام ، وانما يعني تلسيم السودان كلة لاهلة لانهم في الجبهة الثورية ليسوا طلاب مناصب ولا ثروة بل يبحثون عن استرداد السودان لاهله فعلى النظام القبول بذلك ، والا علية اختيار الطريقة التي يريد ان يذهب بها ، مبينا انهم بهذا المنطق وضعوا العالم من خلال زيارتهم لاوربا امام مسئولياتة ، مبشرا الشعب السوداني بان صبرهم علي جبروت النظام القائم سوف لن يطول

وفى ذات الموضوع كشف ياسر سعيد عرمان مسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية والناطق باسم وفدها الزائر لاروبا حاليا ، كشف ان الزيارة شملت ستة دول اروبية ، موضحا ابنهم استطاعوا من خلالها ارسال رسائل الي الرائ العام الاوربى وحكومات وبرلمانات تلك الدول بان الشعب السوداني يريد تغير نظام الخرطوم ، لانة الضمانة الوحيدة لايقاف وحل الازمة السودانية ولايريد حلول جزئية . واكد ياسر عرمان فى لقاء له من داخل استديوهات راديو دبنقا بامستردام ان تغير نظام الخرطوم الذى قال شرد ومازال يشرد مئات الالاف في دارفور والنيل الازرق وكردفان سيؤدى الى ايقاف القتل المستمر بالطيران في تلك المناطق وايصال الغذاء اليها ، وهو كذلك ضمانة لايقاف قتل المتظاهرين السلميين في كل مدن السودان ، واطلاق سراح اعداد كبيرة من المعتقلين في زنازين النظام . وطالب عرمان من كل جماهير الشعب السوداني الذين يصطفون للرغيف والذين يصطفون لغسيل الكلى والمصابين بالسرطانات ، التي قال اصبحت كالملاريا في السودان ، والذين يفتقرون الي الدواء والطعام طالبهم بالاتحاد والخروج الي الشوارع للخلاص من هذا النظام ، مؤكد بان النظام لا يفرق حيث يقتل السودانين في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور بالطيران ، ويقتل السودانين في الجزيرة بالاهمال وانتشار السرطان ، وفي الخرطوم يواجة النظام المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي ، مؤكد بان خروج الجماهير هو الضمانة لاسقاط النظام ، ومشيرا الي ان الجبهة الثورية هزمت قوات المؤتمر الوطني التي تحركت الى مواقعها ، داعيا جماهير الهامش والقوي الحديثة الانضمام الي تحالف قوي الاجماع الوطني والخروج لاسقاط النظام