الجبهة الثورية تقف وتؤيد الامام الصادق المهدي فيما قاله حول جرائم مليشيا الدعم السريع
ادانت الجبهة الثورية السودانية بشدة البلاغ المفتوح من جهاز الامن في مواجهة الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة والتحقيق معه امس الخميس من قبل النيابة حول تصريحاته بشأن مليشيا الدعم السريع الجنجويد بإحراقها للقرى وإغتصابها وتشريدها للمدنيين
ادانت الجبهة الثورية السودانية بشدة البلاغ المفتوح من جهاز الامن في مواجهة الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة والتحقيق معه امس الخميس من قبل النيابة حول تصريحاته بشأن مليشيا الدعم السريع الجنجويد بإحراقها للقرى وإغتصابها وتشريدها للمدنيين
ادانت الجبهة الثورية السودانية بشدة البلاغ المفتوح من جهاز الامن في مواجهة الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة والتحقيق معه امس الخميس من قبل النيابة حول تصريحاته بشأن مليشيا الدعم السريع الجنجويد بإحراقها للقرى وإغتصابها وتشريدها للمدنيين . وناشدة الجبهة في بيان الناشطين في داخل وخارج السودان ومنظمات المجتمع المدني وقادة الفكر لإدانة والتصدي لإنتهاكات قوات الجنجويد التي ترتكبها في أطراف السودان بحماية مدبرة من أركان النظام . ودعت في نفس الوقت كل الناشطين والسودانيين لدعم ومؤازرة إجراءات هذه المحاكمة الجائرة في حق زعيم كيان الأنصار الامام الصادق المهدي . واكد مالك عقار رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا ان الجبهة الثورية تدين بأشد العبارات إجراءات التحقيق في حق الإمام االصادق المهدي لأنه صدح بالحق في وجه هذا النظام الجائر ، واكد عدم اعتراف الجبهة بأي إجراءات محاكم التفتيش هذه التي نصبت لتكميم أفواه السودانيين وتمنعهم من التحدث في شأن يمس حياتهم ويؤثر على وحدتهم وتماسكهم في الحال والمستقبل . واكد مالك عقار ان النظام وبدلا من محاكمة أعضاءه المفسدين الذين ملئت أخبارهم كل العالم ، وبدلا من تشكيل لجنة تحقيق تضم كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتحقق من إنتهاكات مليشياته حفاظاً على أرواح المدنيين ، وبدلاً من نزع سلاح هذه القوات وتسريحها ومحاكمة المسئوليين عنها ، فأنه يريد بذلك أن يحميها ويضفي شرعية على فظائع هذه القوات رغم أنف دعوات التغيير الفارغة التي يرددها ليل نهار.
ومن جهة اخرى وصف مالك عقار الاجراءات التي اتخذت في حق الامام الصادق المهدي بالمحاولة اليائسة من النظام للتغطية على جرائم مليشياته التي يعلمها القاصى والداني في السودان والعالم أجمع . واكد ان قوات الجنجويد التي سميت حديثا بالدعم السريع تقوم بتطهير عرقي وإنتهكات مستمرة بدأت منذ عام 2003 في دارفور ومستمرة حتى الأن في هذا الأقليم ، بل هذه القوات توسعت أنتهكاتها في جبال النوبة والنيل الأزرق وحتى شمال كردفان بمدينة الأبيض وماجاورها ، فقد حرقت مئات القرى وقتلت وشردت الألاف من المواطنيين السودانيين العزل وإغتصبت وإختطفت مئات النساء ، ونهبت ممتلكات المدنيين عنوة وفي وضع النهار إمعاناً في الإفقار الممنهج.