الجبهة الثورية تقبل بوقف العدائيات وتشترط التفاوض حوله في اديس أبابا

أعلنت الجبهة الثورية أنها تقبل بوقف إطلاق النار أو ما يعرف بوقف العدائيات مع الحكومة شريطة أن يشمل هذا الوقف الجبهات الثلاثة …وأعلن الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة ونائب …

أعلنت الجبهة الثورية أنها تقبل بوقف إطلاق النار أو ما يعرف بوقف العدائيات مع الحكومة شريطة أن يشمل هذا الوقف الجبهات الثلاثة جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، ولتحقيق ذلك يجب على الجهات المختلفة الاتفاق على الالتقاء في أديس أبابا لبحث الأسس والآليات اللازمة لذلك.

وجاء هذا الموقف في الورقة المقدمة لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي مساء يوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأعدت الورقة قوى نداء السودان المشاركة في اجتماع أديس أبابا ممثلة في الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي. وأعلن الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس الجبهة الثورية لـ”راديو دبنقا” أن الورقة المقدمة حوت تأكيدا على الاستعداد لملاقاة وفد من الحكومة السودانية للتحاور حول اجراءات وضوابط ومقومات نجاح الحوار الوطني إن رغبت الحكومة في ذلك.

وأوضح جبريل أن الورقة عبرت كذلك عن قلقها بشأن أوضاع أسرى الحركات المسلحة المحكوم عليهم بالإعدام والذين يقبعون الآن في السجون انتظارا للتنفيذ. وطالبت الورقة مجلس الأمن والسلم الأفريقي بالتدخل لإنقاذ أرواح هؤلاء الأسرى. وأوضح أن الورقة عبرت أيضا عن القلق الواضح بشأن أوضاع حقوق الإنسان والكبت والقمع والاعتقالات والرقابة القبلية التي تمارس على الصحف.

 وحول اليوناميد ودورها في عملية السلام الشامل  كشف الدكتور جبريل أن الورقة المقدمة طالبت بتضمين مشاركة اليوناميد والجزء الخاص منها بالوساطة حتى تساهم بصورة فاعلة في عملية السلام. وأوضح أن الورقة أكدت في هذا الخصوص دعم قوى نداء السودان للآلية الأفريقية والمطالبة بتقويتها وأشار إلى أن الورقة طالبت كذلك بجمع قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة حول السودان وتقديم أو استصدار قرار جديد يكون له أثر واضح في رفع المعاناة عن المواطنين وتحقيق السلام. ووصف الدكتور جبريل الورقة المقدمة بأنها شاملة وتحوي العديد من القضايا التي لا تعتبر جديدة ولكن إيرادها جاء من قبيل التأكيد على الالتزام بالحل السلمي العادل والالتزام بالحوار ولكن على أسس تخلو من الإكراه والإغراء أو سيطرة جهة ما على الحوار الذي يجب أن يكون شفافا.

وكانت قوى نداء السودان المشاركة في اجتماع أديس أبابا أصدرت بيانا يوم الاثنين طالبت فيه الآلية الرفيعة ومجلس الأمن والسلم الأفريقي بتبني أسس واضحة للحوار تضع على رأس أولوياتها وقف الحرب وايصال المساعدات الإنسانية، وتوفير الحريات، وتوسيع دائرة الشركاء الإقليميين والدوليين، هذا إلى جانب إعطاء الآلية تفويض واضح لتسهيل عملية الحوار في السودان بعيداً عن ألاعيب النظام وسيطرته. وأكد رفض قوى نداء السودان المشاركة في اجتماع أديس أبابا لحوار الوثبة غير المتكافئ والذي يعني النظام وحده والاستعداد للتنسيق مع كل القوى التي أعلنت رفضها لحوار الوثبة الذي يديره ويسيطر عليه المؤتمر الوطني.

Welcome

Install
×