الجبهة الثورية تطرح مبادرة لحل الأزمة السودانية
طرحت اطراف الجبهة الثورية عدا ( جبريل ومناوي ) في ختام مؤتمرها التداولي بالدمازين يوم الاحد مبادرة لحل الأزمة السودانية وتحتوي المبادرة المطروحة على خارطة طريق و مصفوفة للتنفيذ عبر حوار يتكون من مرحلتين
طرحت اطراف الجبهة الثورية عدا ( جبريل ومناوي ) في ختام مؤتمرها التداولي بالدمازين يوم الاحد مبادرة لحل الأزمة السودانية وتحتوي المبادرة المطروحة على خارطة طريق و مصفوفة للتنفيذ عبر حوار يتكون من مرحلتين وبحسب بيان صادر من الجبهة فان حوار المرحلة الاولي سيكون بين شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليهم في الوثيقة الدستورية بهدف التوصل الي تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية بينما حوار المرحلة الثانية سيكون حوارا بين كل القوى السياسية يفضي الي انتاج مقاربة في الموضوعات التي تختص بنظام الحكم و الدستور و الانتخابات.وحددت الجبهة في مبادرتها المطروحة المطلوبات ثلاثة مطلوبات ضرورية وهي وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين واطلاق سراح المعتقلين السياسيين من القوى الثوريه رفع حالة الطوارئ واكدت الجبهة في بيانها ان الازمة السياسية الراهنة تعزى لغياب المشروع الوطني الذي يتمتع بالقدر الكافي من الاجماع بالاضافة آلي قرارات ٢٥ اكتوبر التي بموجبها تم الاستيلاء علي السلطة بالتالي فإن المخرج الصحيح من الازمة هو التوافق الوطني حول ثوابت تفضى الي تسوية سياسية شاملة تشارك فيها كل القوى السياسية الفاعلة عدا المؤتمر الوطني المحلول
ورحبت الجبهة الثوريه بأي تعديلات في الوثيقة الدستورية تسهم في التسوية السياسية الشاملة شريطة ان لا تمس بإتفاق جوبا لسلام السودان. واكدت الجبهة في بيان لها عقب ختام مؤتمرها التداولي بالدمازين يوم الاحد لم تشارك فيه العدل والمساوه بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم وتحرير السودان قيادة مناوي اكدت ان المكون العسكري شريك في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة وشريك في ادارة الفترة الانتقالية بحكم الوثيقة الدستورية.وشدد البيان ان استمرار هذة الشراكة مع المكون العسكري يشكل ضمانة اساسية لاستكمال الفترة الانتقالية وانجاز التحول الديمقراطي.واكد البيان ان إتفاق جوبا لسلام السودان كل لا يتجزا و محمي بوضع ضع دستوري و ينفذ كحزمة واحدة تشمل كل مسارات الشمال و الوسط والشرق وطالبت الجبهة في هذا الخصوص بالشروع في التنفيذ الفوري لاتفاق لمسار الشرق ومؤتمر اهل الشرق الوارد في الاتفاق باعتباره المدخل الصحيح لحل الازمة في شرق السودان.واكد البيان ان الترتيبات الامنية مهمة لإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء جيش وطني بعقيدة واحدة يحفظ الامن و يحمي الدستور وطالب البيان في هذا الخصوص بالتسريع في استكمال الترتيبات الامنية وتقديم الدعم اللوجيستي الغير العسكري ضرورة ملحة .