الجبهة الثورية تطالب بالقبض على البشير وحظر جوي للطيران في دارفور وكردفان والنيل الازرق

وصف وزير الخارجية علي أحمد كرتي إعلان المحكمة الجنائية الدولية وقف التحقيقات في جرائم بأنه ليس نهاية لقضية المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير وعبدالرحيم وهارون وكوشيب ، واعتبر ما حدث بأنه محاولة لتصعيد للقضية ، وفتح الباب أمام مجلس الامن أيضاً لإصدار قرارات جديدة تمهد للقبض على كبار المسؤولين السودانيين وفي مقدمتهم الرئيس عمر البشير

وصف وزير الخارجية علي أحمد كرتي إعلان المحكمة الجنائية الدولية وقف التحقيقات في جرائم بأنه ليس نهاية لقضية المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير وعبدالرحيم وهارون وكوشيب ، واعتبر ما حدث بأنه محاولة لتصعيد للقضية ، وفتح الباب أمام مجلس الامن أيضاً لإصدار قرارات جديدة تمهد للقبض على كبار المسؤولين السودانيين وفي مقدمتهم الرئيس عمر البشير . ومن جانبها طالبت الجبهة الثورية مجلس الامن بالتحرك العاجل واتخاذ جملة اجراءات في مقدمتها اصدار قرار يلزم الدول بالقبض على البشير وبقية المطلوبين ، وفرض حظر جوى للطيران فوق دارفور وجنوب كردفان جبال النوبة والنيل الازرق ، والتحرك الفوري لحماية المدنيين في مناطق النزاع وتقديم الاغاثة . وقال جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه لراديو دبنقا ان الكرة الآن في مجلس الامن بعد تقرير المدعيىة العامة للمحكمة الجنائية الدولية ، وعلى مجلس الامن اتخاذ اجراء بالقبض على البشير.

وكانت فاتو بن سودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية كشفت عن تلقى اثنين واربعين بلاغا عن حالات اغتصاب لثلاثمئة واربعين أمرأة ، يتهم منسوبون للقوات الحكومية باغتصاب ثلاثمئة منهن ، خلال الستة اشهر الماضية ، الى جانب مقتل ما لايقل عن ( 900 ) شخصا نتيجة القصف الجوى والهجمات البرية الحكومية ، والاشتباكات القبلية . واكدت فاتو بن سودا في تقريرها العشرين الذي قدمته يوم الجمعة الماضية الى مجلس الامن الدولي ، اكدت استمرار عمليات قوات الدعم السريع وانتهاكها لحقوق الانسان فى دارفور . وقال التقرير أن افراد قوات الدعم السريع يتمتعون بحصانات رسمية تحميهم من المساءلة والافلات من العقاب ، كما اكد التقرير مواصلة جهاز الامن فى اعمال الاعتقال والاحتجاز التعسفى ضد المعارضين ونشطاء المجتمع المدني.