الجبهة الثورية تسلم الوساطة ورقة إطارية للتفاوض

سلمت الجبهة الثورية امس الخميس، الوساطة ورقة إطارية للتفاوض حول مسار دارفور، وأعلنت الوساطة منح الحكومة 72 ساعة للرد عليها.

وشملت الورقة المبادئ العامة، وقضايا التفاوض القومية، وقضايا دارفور. وأكدت ديباجة المبادئ العامة على التزام الاطراف بإعلان جوبا والاعلان السياسي،

سلمت الجبهة الثورية امس الخميس، الوساطة ورقة إطارية للتفاوض حول مسار دارفور، وأعلنت الوساطة منح الحكومة 72 ساعة للرد عليها.

وشملت الورقة المبادئ العامة، وقضايا التفاوض القومية، وقضايا دارفور. وأكدت ديباجة المبادئ العامة على التزام الاطراف بإعلان جوبا والاعلان السياسي، والتفاوض في مسار دارفور بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان قيادة مناوي، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، تجمع قوي تحرير السودان.

كما أكدت علي أهمية دور أهل المصلحة ومنظمات المجتمع المدني في احلال السلام والعقد الاجتماعي، السماح للمنظمات الانسانية بالعودة الى دارفور، إيقاف الحرب، إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين، إقرار مبدأ العدالة والمحاسبة، تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، التنمية المتوازنة، تقسيم السلطة والثروة وفقا للكثافة السكانية، التمييز الإيجابي للمناطق المتضررة بالحرب.

 وحول قضايا التفاوض القومية، حوت ورقة التفاوض الإطارى حول مسار دارفور، الهوية، الحريات العامة، حقوق الإنسان، فصل الدين عن مؤسسات الدولة، استقلالية القضاء، والجامعات والبحث العلمي وتقسيم السلطة والثروة على المستوى الاتحادي.

وحول قضايا دارفور تضمنت الورقة بأن يكون الوضع الإداري لدارفور في الفترة الانتقالية حكومة اقليمية بكامل الصلاحيات، والعودة الي حدود دارفور التاريخية، تقسيم السلطة، توزيع الثروة، الأرض والحواكير، النازحين واللاجئين، الرحل، التعويضات وجبر الضرر، العدالة الانتقالية والمحاسبة والمصالحة، التنمية وإعادة الاعمار، الترتيبات الأمنية، والحوار الدارفوري – الدارفوري.

من جهة أخرى سلّمت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار، ورقة إطارية للتفاوض حول المنطقتين، شملت الحكم الذاتي وتشريعات خاصة بالمنطقتين، هيكلة القوات المسلحة لتشمل الجيوش الخمسة، تأسيس قوات يطلق عليها اسم الحرس الوطني غالبيتها من الحركات طيلة الفترة الانتقالية، قومية العاصمة، أن تتمتع المنطقتين ب 80% من ايراداتها لمدة 10 سنوات، تأجيل العلمانية الي حين انعقاد المؤتمر الدستوري شريطة أن تقام دولة الحقوق والمواطنة التي لا تميز بين أحد. وتقدمت الحركة بطلب للوسيط توت قلوك، للتوسط بينها والحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو للتنسيق المشترك حول العملية التفاوضية الخاصة بالمنطقتين.

Welcome

Install
×