الجبهة الثورية ترد على والي شمال دارفور بالتحرك في (8) محاور وفق خطة للخلاص من النظام الحاكم
قال عثمان كبر والي شمال دارفور ان السلطات بولايته ظلت ترصد تحركات لمتمردى دارفور بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور واستعدادتها لشن عمليات عسكرية بعد فترة ساد فيها الهدوء وانحسرت فيها اعمال العنف
قال عثمان كبر والي شمال دارفور ان السلطات بولايته ظلت ترصد تحركات لمتمردى دارفور بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور واستعدادتها لشن عمليات عسكرية بعد فترة ساد فيها الهدوء وانحسرت فيها اعمال العنف
قال عثمان كبر والي شمال دارفور ان السلطات بولايته ظلت ترصد تحركات لمتمردى دارفور بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور واستعدادتها لشن عمليات عسكرية بعد فترة ساد فيها الهدوء وانحسرت فيها اعمال العنفوقال كبر في في مؤتمر صحفي يوم السبت، أن الأجهزة المختصة بحكومة الولاية رصدت في الساعة السابعة من مساء الجمعة تحركات قوات تلك الحركات بين محليتي دار السلام وكلميندو في رتل من سيارات اللاندكروزر تتراوح أعدادها مابين (40) إلى (50) سيارة . واضاف كبر أن حركة تلك القوات رصدت مساء امس بمنطقة مشروع ابوحمرة، وأم ضريساى، وهى تعبر إلى مناطق تكمارى، وشرق جبل مرة ، بجانب رصد مؤخرة لهذه القوات بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور
لكن ادم صالح ابكر الناطق العسكري بإسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي قال لراديو دبنقا، ان تحركات قوات الحركة والجبهة الثورية أكبر مما رصده كبر. واعلن ان هذه القوات متحركة الآن في اكثر من (8) محاور بهدف تنفيذ عمليات في مناطق محددة وفقا للخطة الموضوعة من قبل الجبهة الثورية وحركتى تحرير السودان. واكد ادم صالح ان قوات الحركة والجبهة الثورية لا تروع المدنيين ، ولا تقتل المواطنيين، أوتنهب ممتلكاتهم ولا تتحرك في (40) عربة كما زعم كبر. وأكد ان منطقة شرق الجبل التى أشار اليها كبر هي تحت سيطرة الجبهة الثورية منذ امد بعيد . ومن جانب آخر حذر ادم صالح المواطنيين بعدم الوقوف مع المؤتمر الوطني أو القتال معه ،وقال ادم صالح انه وفي حال قدوم اي مواطن الى جانب الحكومة وقواتها لايلوم إلا نفسه
وكان الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور قد أدان في تصريح صحفي أمس، أي تصعيد عسكري في دارفور. وأكد سيسي في تصريح صحفي اأس بالقصر الجمهوري، ان السلطة الاقليمية ستعمل بجد وقوة من أجل بسط الأمن والاستقرار والسلام في دارفور. وقال سيسي ان اهل دارفور يقفون ضد أي تصعيد عسكري بالإقليم ويتطلعون الي الأمن والاستقرار والسلام في اقليمهم . واكد سيسي ان السلطة الأقليمية من مسئولياتها وأولوياتها تنفيذ اتفاقية السلام وفرض الأمن والاستقرار بالإقليم