الجبهة الثورية السودانية تقول انها ستكنس عصابة الخرطوم ومليشياتها بحلول العام المقبل

قالت الجبهة الثورية السودانية  ( تحالف كاودا ) انها ستكنس عصابة الخرطوم ومليشياتها بحلول العام المقبل، وتلاحقها وتداهمها فى بروجها من مدينة الى مدينة، ومن إلى منزل جاء ذلك على خلفية تصريح مدير جهاز الأمن، الفريق أول محمد عطا يوم الاربعاء بان العام القادم سيشهد نهاية وكنس التمرد بدارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق.  وأكد جبريل ادم بلال الناطق باسم حركة العدل والمساوة، ان العام المقبل سيتم فية كنس حكومة الابادة الجماعية، وكل العصابة التى أوصلت الشعب السوداني ألى هذا الدرك السحيق، و سيتم ملاحقة كل من ارتكب جرماً فى حق الشعب

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ارنو نقتلو لودى، ان محمد عطا أصابه الهلع والخوف بعد اغتيال رئيس حركة العدل والمساوة الدكتور خليل ابراهيم، والتفاف جماهير الشعب السوداني خلف تحالف الجبهة الثورية.  وقال ان محمد عطا وجهازه لا يستطيع ان يتنبأ بما يخفية له العام المقبل وما هو مصيرهم، لذلك يطلق مثل هذه التصريحات.  وأوضح ارنو ان عطا أطلق مثل هذه التصريحات فى بداية اشعالهم الحرب فى جنوب كردفان، والنيل الازرق بانه سيتم القضاء على الحركة الشعبية فى ثلاثة أيام

ومن جانبها توعدت حركة العدل والمساوة قطاع جبال النوبة بالقصاص لاغتيال زعيمها الدكتور خليل ابراهيم.  وقال القيادي بالحركة المهندس الرحيمة اسماعيل، ان قواتهم قادمة لرد الحق للضحايا والمشردين، وان قائد الحركة ضحى من اجل تحقيق أهداف الثورة ومشروع العدالة والمساوة

ووصف محمد صالح حربة عملية اغتيال رئيس حركة العدل والمساوة الدكتور خليل ابراهيم بانها سابقة خطيرة فى العمل السياسي السوداني، وهى عملية غدر وخيانة ولم يعتاد الشعب السوداني على ذلك، مما يفتح الباب لجعل كل الرؤس متاحة.  وأضاف: أنا لا أدعو الى ذلك لكن هذا العمل يؤدى الى ابتعاد الناس عن السلام

وفى ذات السياق اصدر اللاجئين الدارفوريين بمعسكر تنقو باثوبيا بيان تعزية وشجب واستنكار على اغتيال رئيس حركة العدل و المساوة الدكتور خليل ابراهيم.  وقال البيان ان البشير ونظامة ظلا يمارسان كل أنواع القتل، والاغتصاب، والتشريد، والتعذيب ضد أهل دارفور، ووصفوا مسلك النظام بانه عنصري بغيض