التيارالإصلاحي بالقوات المسلحة يحمل جهاز الأمن انتهاكات مليشيا الدعم السريع ويطالب بحلها
حمل التيار الإصلاحي بالقوات المسلحة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني كافة الإنتهاكات التي قامت وتقوم بها مليشيا الدعم السريع
حمل التيار الإصلاحي بالقوات المسلحة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني كافة الإنتهاكات التي قامت وتقوم بها مليشيا الدعم السريع
حمل التيار الإصلاحي بالقوات المسلحة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني كافة الإنتهاكات التي قامت وتقوم بها مليشيا الدعم السريع . واكد التيار الاصلاحى في القوات المسلحة فى بيان له ان تلك المليشيا ارتكبت انتهاكات واسعة في بعض مناطق النزاع ضد المتمردين في دارفور وجنوب كردفان ، كان آخرها تهديد أمن الموطنين في الأبيض ، وإنتقاد والي ولاية شمال كردفان أحمد هارون لأدائها في ولايته هو دليل كافي على ما ظلننا نقوله للقيادة السياسية للدولة . واكد اليبان ان تيار الاصلاح بالقوات المسلحة يرفض جملاً وتفصيلاً الزج بقوات الشعب المسلحة في صراع سياسي يسعي البعض حسمه عبر تشكيل مليشيات خارج نطاق القوات المسلحة لتحقيق كسب سياسيإ . واكد البيان ان مليشيا الدعم السريع تتبع إدارياً، ومالياً، وتدريباً، وتسليحاً وميدانياً إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني ولا علاقة لها بقوات المسلحة الباسلة . واشار البيان ان المهام القتالية وإنتشار تلك الميليشيا يخضع بالكامل لقيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وليس صحيحاً أن تلك القوات تعمل تحت إمرتنا في القوات المسلحة . واكد البيان ان ميليشيا الدعم السريع يعوزها التدريب والتأهيل الكافي وهي بحاجة إلى تأهيل قبل إدماجها في قواتنا المسلحة . وذكر البيان انهم فى إجتماع سابق مع قيادة جهاز الأمن ، رفضنوا كضباط في القوات المسلحة إشراك الميليشيات في العمليات ضد التمرد مما حدا بقيادة جهاز الأمن تعيين ضباط من جهاز الأمن والمخابرات لقيادة تلك القوات في الميدان بصورة منفصلة عن قواتنا الباسلة . وكان مصير تلك القوات الفشل في كل المعارك التي خاضتها ضد المتمردين ، وليس صحيحاً أنها نجحت في وقف زحف قوات التمرد ، كما يتبجح قائد تلك القوات على الرغم من التسليح والمؤون والأموال الطائلة التي خصصت لتلك القوات ، في الوقت الذي ترك فيه جنود القوات المسلحة العمل بحثاً عن ما يسد رمقهم ويحفظ كرامتهم نسبة للرواتب الضئيلة التي يتقاضونها مقابل المليارات التي تصرف على تجهيز تلك الميلشيات . وطالب البيان بحل كافة المليشيات نسبة لأن المهام القتالية مهمة أوكلت للقوات المسلحة ، وجهاز الأمن بحسب الدستور ليس من ضمن إختصاصاته القيام بعمليات عسكرية أو تجنيد المليشيات لتعمل خارج نطاق القانون ، مما يؤثر سلباً على أداء القوات المسلحة ودورها في حماية أمن البلاد.