التوم هجو ونصرالدين المهدي يدينان الجرائم البشعة لميشيات الدعم السريع (حميدتي)
ادانت الجبهة الثورية بشده الجرائم الممنهجة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع(حميدتى ) التي بدأت جرائمها بقتل المتظاهرين في الخرطوم ثم شمال وجنوب كر دفان ، واخيرا وليس اخرا دارفور في مناطق جنوب شرق نيالا
ادانت الجبهة الثورية بشده الجرائم الممنهجة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع(حميدتى ) التي بدأت جرائمها بقتل المتظاهرين في الخرطوم ثم شمال وجنوب كر دفان ، واخيرا وليس اخرا دارفور في مناطق جنوب شرق نيالا
ادانت الجبهة الثورية بشده الجرائم الممنهجة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع(حميدتى ) التي بدأت جرائمها بقتل المتظاهرين في الخرطوم ثم شمال وجنوب كر دفان ، واخيرا وليس اخرا دارفور في مناطق جنوب شرق نيالا . وقال التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية و رئيس قطاع الاعلام بالجبهة لراديو دبنقا ان تلك المليشيا التابعة لجهاز الامن ، انشأها راس النظام كقوة مهام خاصة لا تخضع للقنوات العسكريه النظاميه و لا تأتمر الا بأمره ، و اوضح ان تلك المليشيا تعمل تحت قيادة و اشراف اللواء عباس عبدالعزيز الذي قال بأنه يمت بصلة القرابة للبشير . واوضح ان تلك المليشيا قامت من قبل بإرتكاب مجزرة بالخرطوم ابان انتفاضة 23 سبتمر ، كما قامت كذلك بترويع مدن و قري جنوب كردفان و شمال كردفان . واوضح ان تلك المليشيا التي اطلق عليها مسمى الجنجويد قامت بحرق 40 قرية جنوب شرق نيالا ، وقتلت اكثر من 200 مواطن كتدشين لخطة قيادة النظام المعروفة بالخطة (ب) . واكد ان الجبهة الثورية شرعت في تحرك مكثف لفضح الخطة و التحذير من آثارها الكارثيه و تمليك الادلة و البراهين التي بحوزتها للمنظمات المعنيه بحقوق الانسان دوليا واقليميا و للمحكمة الجنائية الدولية ، توطئة للقبض علي مرتكبي تلك الجرائم.
ومن جانبه وصف نصر الدين الهادي المهدي القيادي في حزب الامة ونائب رئيس الجبهة الثورية ، وصف الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع (حمدتي) في مناطق جنوب شرق نيالا ، وصفها بانها أبشع من جرائم العصور الوسطى التي نفذها التتار والمغول، وأشنع من كل جرائم الإنسانية التي أرتكبت في العصور الحديثة ، بل تفوق في قسوتها محارق الهوليكوست ، و فظائع بول بوت في كمبوديا ، واليهود في فلسطين ، والصرب في البوسنة ، وما حدث في رواندا وسوريا حديثاً . واكد نصر الدين المهدي ان ماحدث حاليا من قبل النظام في كافة مناطق النزاعات سلوك لا يمت للأخلاق و الأعراف السودانية والإسلامية بصلة ، وطالب في بيان له يوم الخميس ، طالب بعثة اليوناميد و الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وكافة منظماتها المعنية بحقوق الإنسان بضرورة التحرك عاجلاً لوقف هذه الإنتهاكات وإرسال مندوبيها لإجراء التحقيقات اللازمة و توثيق الإنتهاكات و رفعها إلى جهات الإختصاص . كما طالب نصر الدين ايضا قادة الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني السودانية وأهالي أقاليم دارفور وكردفان والنيل الأزرق وكافة أهل السودان بضرورة إستنكار وإدانة إنتهاكات النظام المتكررة ، وذلك من خلال التظاهر والوقفات الإحتجاجية ومخاطبة المجتمع الدولي.