التوقيع اليوم بجوبا والحركات الى الخرطوم لتقاسم السلطة وتنفيذ السلام
وسط حضور اقليمي ودولي ومحلي كبير يوقع اليوم السبت في جوبا على اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح عدا الحلو وعبدالواحد .
ومن المقرر ان يشهد حفل التوقيع بجانب الرئيس سلفاكير ورئيسي مجلس السيادة والوزراء السوداني رؤساء دول كينيا وتشاد ويوغندا وجيبوتي والصومال بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء المصري، والامين العام للجامعة العربية ، ووزير خارجية قطر
رئبي الوزراء عبدالله حمدوك خلال لقائه بالرئيس سلفاكير في جوبا يوم الجمعة 2 لكتوبر 2020
وسط حضور اقليمي ودولي ومحلي كبير يوقع اليوم السبت في جوبا على اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح عدا الحلو وعبدالواحد .
ومن المقرر ان يشهد حفل التوقيع بجانب الرئيس سلفاكير ورئيسي مجلس السيادة والوزراء السوداني رؤساء دول كينيا وتشاد ويوغندا وجيبوتي والصومال بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء المصري، والامين العام للجامعة العربية ، ووزير خارجية قطر ووزير البترول الامارتي ووزير الدولة السعودي، إلى جانب مبعوثي دول الترويكا والمبعوث الأمريكي.
واكملت الوساطة ووفود التفاوض بفندق ببراميد في العاصمة جوبا اخر الترتيبات للتوقيع النهائي على اتفاق السلام اليوم السبت .
واكد إبراهيم موسى زريبة كبير مفاوضي تجمع قوى تحرير السودان اكتمال كافة الاستعدادات للاحتفال بالتوقيع اليوم ووصفه بانه تاريخي للشعب السوداني.
ومن المقرر ان يصحاب حفل التوقيع الرسمي على الاتفاقية النهائية للسلام اليوم بجوبا احتفالات اخري شعبية وتقافية حيث من المقرر ان يجري الاحتفال بساحة الحرية بجوبا حيث ضريح صاحب الساحة الراحل الدكتور جون قرنق دي مابيور.
وقال ضيو مطوك عضو فريق الوساطة في مؤتمر صحفي بجوبا يوم الجمعة ان البرنامج المصاحب سيكون مساء اليوم بساحة الشهيد د.جون قرنق ويشتمل على ليلة غنائية وشعرية يشارك فيها العديد من الشعراء والفنانين السودانيين والجنوبيين لعرض ثقافات البلدين المتنوعة.
حمدوك : صفحة جديدة
في السياق قال رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك أن الشعب السوداني موعود بتوقيع اتفاق السلام اليوم السبت لفتح صفحة جديدة تنهي الحروب وتضع حداً لمعاناة أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء.وتوقع حمدوك في تصريحات للصحفيين بجوبا حضور حركات الكفاح المسلح للخرطوم في وقت وجيز للبدء في عملية تحقيق وبناء السلام.
وقال إن عملية بناء السلام تواجهها تحديات ومطبات مختلفة نستطيع تجاوزها بتضافر الجهود والعمل المشترك وأوضح أن التوقيع اليوم يمثل حشدا وتظاهرة إقيلمية ودولية تؤسس لفرح كبير يعم البلدين.
د: جبريل : تنفيذ السلام وتشكيل مجلس الوزراء والبرلمان
من جانبه وصف الدكتور جبريل ابراهيم محمد الأمين العام للجبهة الثورية ورئيس حركة العدل والمساواه التوقيع النهائي على السلام اليوم بمدينة جوبا بانه نهاية للحرب ويوميا تاريخيا للسودان .
وقال جبريل عقب مباحثات اجراها مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بجوبا ان اللقاء مع حمدوك تناول خطوات ما بعد السلام و القرارات والإجراءات اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام وتشكيل مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
واوضح جبريل ان اللقاء تناول كذلك الوضع المعيشي للمواطن السوداني ومعالجة القضايا الملحة، هذا الى جانب للعلاقات الخارجية للسودان.
عقار وعرمان :نقلة استراتيجية في اكمال مهام الإنتقال
من جهته اكد رئيس الحركة الشعبية مالك عقار أن الشعب السوداني والأفريقي وكافة الناس سعداء بالتوقيع على الإتفاق النهائي للسلام في السودان اليوم السبت وأكد عقار أن استقرار السودان هو استقرار للجوار.
وقال ان كل الشعب السوداني تواق لتغيير الأوضاع في السودان للأحسن عقب توقيع إتفاق السلام .
من جانبه أكد ياسر سعيد عرمان أن التوقيع على اتفاق السلام سيُحدث نقلة استراتيجية في اكمال مهام الإنتقال وثورة ديسمبر المجيدة.
واكد عرمان أن ما يحدث الآن سيفتح الباب واسعاً لإكمال عملية السلام بشكل نهائي وسيؤسس لنقلة جديدة في المرحلة الانتقالية، مطالباً باستخدام السلام على نحو استراتيجي وليس تكتيكى لرسم ملامح جديدة وايجاد كتلة قوية فاعلة وداعمة للمرحلة الانتقالية
مناوي يطالب ببقاء اليوناميد لوقت اطول
في السياق اقترح مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان بقاء بعثة اليوناميد لفترة أطول لأهمية مهامها في دارفور .
وقال ان عدم وجود اليوناميد يجعل الاقليم فاقدا لامكانياتها التي يجب ان يستغل هذه الامكانيات في عملية عودة النازحين واللاجئين .
وجاء اقتراح مناوي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بمدينة جوبا يوم الجمعة.
ودعا مناوي في هذا السياق الحكومة الانتقالية لتغيير موقفها تجاه اليوناميد بان تبقى لفترة اطول مشيرا الى ان اليوناميد بها جوانب سياسية وأمنية وإجتماعية.
وقال مناوي ان اللقاء مع حمدوك تناول ايضا عددا من القضايا الخاصة بالتوقيع على اتفاق السلام بجانب مناقشة قضايا ما بعد الاتفاقية وفرص التعاون بين الحكومة والموقعين على الاتفاقية خاصة الترتيبات الأمنية وإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق النزوح.