التعبئة العامة .. البحث عن الدعم الشعبي

الجيش

الجيش السوداني - إرشيف

 قال استاذ الدراسات الإستراتيجية بالجامعات السودانية والخبير العسكري د محمد بشير الصايم  أنه من الطبيعي عندما تكون الجيوش في حالة حرب تنشط عملية التعبئة والتدريب وذلك لوجه الجيوش لمقاتلين إضافيين بالرغم من خبرة الجيوش الموجودين في الخدمة والدليل ما تقوم به دول اوكرانيا وروسيا في حربهما الدائرة الآن.

واضاف لراديو دبنقا أن العمل الذي تقوم به القوات المسلحة في معسكرات التدريب للتعبئة لدعم القوات المسلحة عمل منضبط وعلي أسس وقواعد ويتم فيه اختيار الشباب اللائقين الالتحاق والعمل مع القوات المسلحة. بجانب قدامي المحاربين يتم ضمهم وإعادتهم للخدمة.

وأكد دكتور محمد بشير الصايم الخبير العسكري ان الحوجة الي الجنود المشاة كبيرة لآن حدود السودان واسعة ومفتوحة وإن هنالك حرب اندلعت  في ولايات السودان مثل دارفور وكردفان وإقليم النيل الأزرق ،وهذا يسبب عبء  وضغط كبير علي القوات المسلحة. ويضاعف حوجه الجيش   الي جنود مشاة  .خاصة في ولاية الخرطوم ، مبيناً ان القوات المسلحة تقوم بعمليات تمشيط واسعة و حرب شوارع وهذا يحتاج الي قوات خاصة إضافية توكل لها مهمة حفظ المنشآت الحيوية خاصة في غياب قوات الشرطة السودانية.

توحيد الجبهة الداخلية

ومن جهة أخري قال الصحفي والقيادي المجتمعي بمدينة الدمازين بأقليم النيل الأزرق وليد علي آدم ان تدشين التعبئة والاستنفار هي خطوة من شانها توحيد الجبهة الداخلية ومناصرة القوات المسلحة خاصة وان احداث 15 ابريل كشفت حجم المخطط الذي تتبناه اطراف خارجية لها مصالح واهداف سياسية واقتصادية. وفي كل يوم جديد تظهر حقائق وحلقات التآمر.

واوضح في مقابلة مع راديو دبنقا ان اعلان التعبئة والاستنفار ومناشدة الشباب والقادرين علي حمل السلاح والمعاشيين ينظر له من باب تحريك الدعم الشعبي والمجتمعي للوقوف خلف القوات المسلحة وتامين الجبهة الداخلية وحماية المؤسسات وتثبيت حالة الاستقرار خاصة بعد السيولة الامنية التي طالت عدداً من المدن مشيراً الي إن ذلك يقرا ايضا في اتجاه رفع الروح المعنوية والدعم النفسي في ظل دخول الحرب للشهر الثالث

وتابع عليه يتطلب الامر المزيد من التوضيح حول الادوار المتوقعة للذين تم استنفارهم وهناك الكثير منهم لبوا نداء القائد العام وبلغوا للوحدات العسكرية واخرين انتظموا في معسكرات التدريب مشيراً الي ان المراقب للأوضاع يلحظ الاستجابة الواسعة للولايات دعما للقوات المسلحة وهذا يؤكد ان المواطن تضرر من الحرب اقتصاديا واجتماعيا وامنيا وآماله ان تنتهي الحرب قريبا ويري ان الواجب عليه مناصرة ومؤازرة القوات المسلحة.

Welcome

Install
×