التضخم يرتفع بمعدل (54.4%) وتحديد الحد الاعلي للتحويل عبر الموبايل مجددا

حددت اللجنة العليا للدفع الالكترونى نهاية يونيو من العام الجارى 2018م موعداً أقصى لتقليص سقف تحويل الرصيد عبر الموبايل الى 100 جنيها فى اليوم. وأعلنت اللجنة عن التدرج فى خفض السقف المسموح بتحويله عبر الموبايل ليبدأ بنحو 700 جنيه في اليوم اعتباراً من الأول من أبريل المقبل على أن يتدرج ليصل إلى مائة جنيه فى الثلاثين من يونيو القادم. وأعلنت اللجنة عن تحديد سقف الرصيد التراكمي بألف جنيه إعتباراً من الأول من شهر يوليو القادم.

وارتفع معدل التضخم في السودان لشهر فبراير إلى 54.34%، مقارنة بـ 52.37% لشهر يناير الماضى. وسجل معدل التضخم رقماً قياسياً غير مسبوق فى يناير حيث قفز بنسبة زيادة تجاوزت الـ 100%، ببلوغه 52,37%، كأعلى نسبة يتم تسجيلها في البلاد على الإطلاق بعد أن كانت 25.15 % لشهر ديسمبر من العام الماضي. وعزا جهاز الاحصاء المركزي الارتفاع الى مجموعة الأغذية والمشروبات بوصفها الأكثر مساهمةً في معدل التضخم الى جانب الارتفاع النسبي لأسعار اللحوم ، الخبز والحبوب، الزيوت والدهون ، البن والشاي، اللبن والجبن والبيض والسكر.

وتشهد مدينة كسلا أزمة حادة في الوقود والرغيف منذ أكثر من أسبوع. وكشف مواطنون من كسلا لراديو دبنقا عن اصطفاف المركبات أمام محطات الوقود يوميا واوضح المواطنون إن المدينة تشهد أزمة حادة فى الرغيف بالرغم من ارتفاع أسعاره. وأشاروا إلى أن معظم المخابز ظلت تغلق أبوابها خلال الفترة المسائية بسبب نفاد حصتها من الدقيق.

من جهة أخرى اشتكى مواطنو كسلا من الركود والكساد الذي تشهده المدينة بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع إرتريا وجددوا استياءهم من نشر قوات أمنية وعسكرية كثيفة في المدينة وحفر الخنادق. وأبدى عدد من المواطنين تحدثوا لراديو دبنقا تذمرهم من المضايقات التي يتعرضون لها فى قرى وارياف كسلا المتاخمة لدولة إريتريا جراء تفتيش أمتعتهم ومصادرة المواد التموينية الخاصة بالاستخدام المنزلي. وأشاروا إلى أنهم يعيشون فى حالة هلع وفزع نتيجة للانتشار الكثيف لمليشيا الدعم السريع وتجوالهم في الأسواق العامة والأحياء بأزيائهم العسكرية وأسلحتهم. وأشاروا إلى استحكام الضائقة المعيشية في المدينة بسبب توقف تجارة الحدود التي يعتمد عليها المواطنين في معاشهم.