الترند.. يور والسماني لقاء النخلة والأبنوس

صورة تلقائية كانت يمكن أن تمر مرور الكرام لو لم

تلتقطها بالصدفة “ربما” كاميرا أحدهم فتصبح ترند وتيقظ الكثير من الشجون.

الصورة لحارس نادي الهلال العاصمي السابق، الأيقونة، يور وهو يجثو على الأرض ليكون فمه بموازاة رأس سكرتير الهلال السابق،عبد الله السماني، حتى يتمكن من تقبيله لأن السماني، كما هو واضح في الصورة، بجلس على كرسي متحرك. 

أما يور فلا يبدو أنه تغير كثيرا في الخمسة والعشرين سنة”تقريبا”الماضية التي لم يره فيها أحد بعد اعتزاله الملاعب.

 غير أن أكثر ما أثار الشجون هو أن كلا من السماني ويور أصبحا من بلدين مختلفين على الرغم من أن عشقهما واحد وهو الهلال.

الصورة أيضا تعكس إخلاص اللاعب يور لناديه السابق وعلاقته القوية بأقطابه التي لم تمزق أوصالها السياسية مثلما مزقت البلاد. 

هؤلاء السودانيون الجنوبيون يظهرون محبة وإخلاصا للسودان الكبير يفوق الخيال وتعجز حياله المهج عن حبس الدموع.