الترند : كارثة النزوح
تداعيات الحرب كانت مصدر إلهام للكثير من الأعمال الفنية، غناءا وموسيقى ومسرح وتشكيل وغيرها من ضروب العمل الإبداعي. ويتابع السودانيون رغم ظروف الحرب هذا الإنتاج الإبداعي باهتمام كبير. واحدة من تجليات هذا الاهتمام هو أكثر من 158 ألف مشاهدة على منصة فيسبوك حققها مقطع فيديو مدته 29 ثانية للفنانة رؤى كمال تعرض فيه إحدى لوحاتها التي تحمل عنوان “نزوح”. اللوحة ترسم خارطة السودان التي تنبعث منها حمم اللهب من كل جانب، فيما يتدفق السودانيون إلى خارج مناطق سكنهم الأصلية وخارج حدود بلادهم فيما وصفته المنظمات الدولية في تقاريرها بأنها أكبر كارثة نزوح في العالم حاليا.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100031733631920&locale=fr_FR
وحمل مقطع الفيديو التعليق التالي: سنة عدت وما زال الوضع مستمر، وما معروف حا يستمر لمتين. وفي خلفية الفيديو نستمع إلى صوت أحمد أمين وهو ينشد رائعته “هجمونا والبنوت نيام، مدنية حرية وسلام” التي تغنى بها بعد مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، فالمجرم هو نفسه والضحية هي ذات الضحية.