الترند-رقدة هاشم صديق الأخيرة خارج السودان
مقطع فيديو للشاعر ازهري محمد علي بعد مواراة شاعر اكتوبر الثرى، يصبح ترندا.
في الإمارات وليس في اي متر في السودان الذي عشقه حتى الثمالة،رقد جثمان الشاعر والكاتب المسرحي والدرامي، هاشم صديق.
وقال شاعر “وضاحة” ازهري محمد على في رثائه إن الأقدار تأبى إلا وأن تغادر روحه جسده النحيل خارج السودان شأنه في ذلك شاعر “أكتوبر الأخضر” محمد المكي ابراهيم، الذي فاضت روحه بالقاهرة،وصاحب الحنجرة التي أسمعت كل السودانيين بقصة ثورة أكتوبر محمد الأمين الذي يرقد جثمانه بولاية فرجينيا الأمريكية.
ليكون ذلك فصل آخر في معاناة السودانيين الذين لا تجد ارواحهم الراحة حتى عند الموت.
وكان هاشم صديق قد بكى وهو يتحدث في التلفزيون عندما صدرت منه هفوة صغيرة ذكر خلالها إن السودان هو أرض المليون ميل ليتذكر أنه لم يعد كذلك وأنه انقسم بالفعل إلى دولتين.