سيطرت مغامرة أبو عاقلة كيكل الجديدة على مواقع التواصل الإجتماعي.

فالرجل يحرص على الظهور في مقاطع مصورة وسط جنوده وكأنه بطل من العصور الوسطى.

ومثلما كان انضمامه للدعم السريع في حد ذاته  مثيرا للجدل ها هو تركه لها وانضمامه للجيش أكثر إثارة للجدل.

لكن بين هذه وتلك فإن مواطن الجزيرة وتحديداً تمبول التي ينتمي إليها كيكل يظل هو الضحية.

على الرغم من أنه غير معني بكل ذلك، ولم يجد نفسه وسط معارك أبدا في تاريخه.

لكن منذ أن تفجرت هذه الحرب الملعونة تبدلت حتى مفردات مواطن الجزيرة مثلا 

من “الدرت” وهو موسم الحصاد إلى 

“الجغم”، وبدلا من أن يمارس هو نفسه عملية “الكديب” وهي نظافة الزرع اضطرّ إلى أن يردد مع الآخرين “دبل يلهو”

ناهيك عن نسيان أذنه لأدوات الزراعة مثل “السلوكة” و”الواسوق” وغيرها لتحل محلها الثنائي والرباعي والمسيرات.

لكن فجأة هاهو مواطن تمبول يجد بريقا من أمل قادته اليه مغامرة كيكل الجديدة، فلم يستطع إلا أن يعبر عن فرحته بهذه الطريقة الموضحة في مقطع الفيديو هذا.

آملا أن يكون هذا بداية مرحلة جديدة تبعد الحرب عنه.

فهل تتوقع ذلك عزيزي القارئ؟ 

Welcome

Install
×