الترند اليوم: يا ليلى ليلك جن
احتفاء بتراثنا الصوفي وبثا للتراث الصوفي بروح جديدة، هنا فئات عمرية شبابية تعيد انتاج الموروثات الثقافية برؤى مختلفة مع الحفاظ على روح الموروث..
المغنية: منار عباس
بيز جيتار: أندي كمال
جيتار: رنا حسا
عود: آية مدني
فلوت: كمال يوسف
اخراج وتوزيع موسيقي: أندي كمال.
الجديد في هذا التقديم بجانب الأداء الرائع والتوزيع الموسيقي الجديد، هو أن هذا العمل نسائي بالكامل، أداء وتوزيع موسيقي وفرقة موسيقية تتشكل من عازفات للبيز جيتار والجيتار والعود باستثناء عازف الفلوت. مقطع الفيديو وجد رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، فبالإضافة للمحتوى الجيد، تم انتاج الفيديو كليب بجودة عالية في جانبي الصوت والصورة.
مقطع الفيديو مدته 4 دقائق و 39 ثانية يعيد تقديم إحدى درر المديح والذكر في التراث الصوفي السوداني، القصيدة /المدحة ألفها الشيخ مكاوي وهو من تلامذة الشيخ عبد المحمود نور الدائم رجل طابت في مدح الشيخ أحمد الطيب بن البشير راجل أم مرحي..
يا ليلى ليلك جنّ معشوقك أوّه وأنّ
أم مرحي فوق جبلنا أصلو الإكسير معدنا
السر بالكوب والشنه كل الغشاهو تهنّا
مطر الفيوض ما ونى ونبعن سروف الجنه
تربالنا سامر وغنى علّج رقابو تحنّا
لي خدمتو إتشهلنا وخلفن دناقر الطنه
بي همة ما بطلنا كالرمشة ما تعطلنا
فرسانو حولو يدورو ناس ود علي المنبورو
يعقوب والمصري حبورو بله اب حجول والنورو
خدموهو لبسو شرايتو وكل زول فرش سرايتو
عدد السبعين مضرايتو صبروهو وعلو رايتو
هب وطلق نسّامو نبّه للأمة وسامو
وقف البصير قسامو والقرشي طابق اسهامو
التوم الفي عزازو بي إشارة من عزازو
وصلو وملك ميجازو مفتاح الشونة حازو
خلفن دناقر عزي يا قوم الطيب هزي
جاب لي البيهم عزي بشرى وشيخون الوزي
الطيب سيد من سادو كم أصلح الفسادو
الفي سلانج صلحلو فؤادو تت والدويحي أولادو
طيبا وسيلتي وكابي كدي مهما أقول في صوابي
النادر عودو نابي في أولادو الصابونابي
راجل القويز عبد الله نفسو وقرينو ذلّ
بي كاس الطيب علّ جاب الأسد في الحله
الشيكيتابي الفي غروبو والصليحابي المهيوبو
ود مكي والمجذوبو أسقاهم صافو كوبو
فيضك نزل هطّالو حسيب ود طه ابطالو
من كاسك السطّالو شربو بي طولك طالو
الشيخ مصطفي عركينا شوف قسمتو وتمكينا
من الرسول سيركينا ياتو البجي يحاكينا
الدايرنا والمابينا ثابت فضايلو ابينا
ذو قربى عن نبينا كفى نفلو الفي المدينه
قام من طبية منارة في اخميم دخل بي اشارة
ذكر القلل بي عبارة وعشر تالاف سكارا والعلما اندهشو حيارى
اتوجه مصر المعلومه وجاتو الخلوق بي علومه
في الأربعين عيزومه اتجزأ وفى لزوما
في مصر سوّ بيانو واتوجه لي سودانو
جوهو الخلوق بلدانو رووا من دنانو وزانو
في ام مرحي دق ساسو عم البلد انفاسو
احيا البقع بي كاسو جاحد الفضل شن باسو
شيخ النقل في زمانو بيعطي المدد لي الآن
والجاهو من عربانو حالا سقى القرآنو
جوهو الخلوق من درو لا تصمدو ولا فرو
للطيب في مقرو اسقاهم صافي درو
محمود لي قومو روّ اشرق لي ضحي ضوّ
فوق الأمانة اطوّ ابن البسوي وسوّ
الصلاه والسلام ما لاحا برق ونسيما فاحا
تلثم ضريح مصباحا يجد المكاوي رباحا