الترند اليوم: ويبقى الأمل…
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 1 دقيقة و 47 ثانية تم نشره على صفحة “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين-السودان” على منصة اكس بتاريخ 17 أغسطس 2024. ويتناول مقطع الفيديو جزء من قصة الشاب إبراهيم عبد الرحمن، الطالب بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم المستوى الثاني، والحائز على المركز الأول في امتحانات الشهادة السودانية للعام 2020. إبراهيم، وبالرغم من تجربة النزوح الصعبة وضياع سنوات الدراسة كحال أكثر من 90% من تلاميذ وطلاب السودان منذ اندلاع الحرب، ما زال إبراهيم متمسكا بالأمل في أن تتوقف الحرب يوما وأن يعود لمواصلة الدراسة بعد أن كان قد اضطر للنزوح مع عائلته إلى مسقط رأسه بشمال كردفان. وتتكدس العائلات ومن بينها عائلة إبراهيم في داخل إحدى المدارس التي تحولت إلى مركز للإيواء. ويعاني مركز الإيواء من محدودية البنيات الخدمية بالمقارنة مع العدد الكبير من النازحين الذين يضطرون لطبخ الطعام في داخل قاعات الدراسة التي تحولت إلى منامات تستقبل الواحدة منها 80 شخصا وبكل ما يحمله من ذلك من مخاطر اندلاع الحرائق والحوادث المرتبطة بالنظر لوجود أعداد كبيرة من الأطفال. كما يعاني مركز الإيواء من انعدام المياه الصالحة للشرب التي يتم استجلابها من مسافات بعيدة بواسطة خزانات صغيرة تجرها الدواب وبكميات لا تكفي الأعداد الكبيرة من النازحين وبتكلفة تتجاوز قدراتهم المالية، بعد أن فقدت الغالبية العظمى منهم مصادر دخلها التقليدية. ورغم الجهود التي تقوم بها العديد من المنظمات المحلية والدولية، إلا أن الفجوة بينما هو متوفر واحتياجات النازحين تظل كبيرة. لذا يحلم النازحون بأن تتوقف الحرب وأن يكون متاحا لهم العودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم التي اعتادوا عليها… لا للحرب…
يمكنكم الاطلاع على قصة إبراهيم عبد الرحمن كاملة على الرابط التالي:
#لا_الحرب
#السودانيون_يستحقون_السلام