الترند اليوم: وفاة الشاعر والأديب والدبلوماسي محمد المكي إبراهيم.
توفي يوم الاحد الشاعر والأديب والدبلوماسي، الدكتور محمد المكي إبراهيم، الذي يعد من أبرز الأسماء في الشعر العربي الحديث، في مستشفى بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتحول خبر وفاته إلى “ترند” على شبكة الانترنت، نسبة لأعماله الشعرية وشهرته الواسعة.
اشتهر مكي بكتابة قصائد عن ثورة أكتوبر 1964 التي اطاحت باول حكم عسكري في السودان عقب الاستقلال بقيادة الجنرال إبراهيم عبود.
ولد مكي عام 1937 في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وتلقى تعليمه الأولي هناك، ثم التحق بكلية القانون بجامعة الخرطوم، ودرس اللغة الفرنسية في باريس في مرحلة لاحقة.
التحق بوزارة الخارجية عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاما، قبل ان يجبره نظام حكم الرئيس السابق عمر البشير على الاستقالة والهجرة إلى أمريكا.
نشر المكي أربعة دواوين شعرية خلال حياته هي: “أمتي” عام 1968، “بعض الرحيق انا والبرتقالة أنت” عام 1972، يختبىء البستان في الوردة عام 1984، “في خباء العامرية” عام 1988.
من أبرز كلمات قصائده التي يحفظها الكثير من السودانيين:
“من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ
المستميتِ على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا
جيلي أنا”.