الترند اليوم: لا للحرب

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 8 دقائق و 24 ثانية. مقطع الفيديو عبارة عن رسالة يوجهها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث من القلب عما وصل إليه حال السودان والسودانيين من معاناة، وينتقد ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ممن يدعون تمثيل الشعب مطالبا إياهم بالتوقف عن سرد القصص عما فعل الجيش والدعم السريع ونشر الفتن، وأن المواطن يرغب فقط في وقف الحرب. ويطالب مقدم الرسالة من يملئون مواقع التواصل الاجتماعي بأن يتواصلوا مع من يعيشون في أتون الحرب أو المجيء بأنفسهم ليروا كيف هي معاناة الناس وأن الكثير منهم غرضهم جمع المال عبر التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي. ويناشد صاحب الرسالة بأن تكون الأولوية لوقف الحرب معتبرا أن الناس في السودان يفتقدون كل شيء بما في ذلك الغذاء. ومن ثم يعرض مقدم الرسالة صورة لطفل عمره 13 عاما، إبن أخيه الأكبر، قتل بعد أن أطلقت الرصاص على سيارة والده من الخلف لتخترق طلقتين جسد السيارة وتستقر في ظهر الطفل. هذا الطفل لن يعرف من قتله ومن اعتدى عليه فقط يعرف أنه فقد حياته كنتيجة للحرب وهو لا يتبع لأي جهة ورغم أن الأمر قضاء وقدر لكن هناك سبب. ويصب مقدم الرسالة جام غضبه على من يحولون منصات التواصل الاجتماعي إلى منابر للدعوة للحرب وهم بعيدين عنها ولا يتأثرون بها، مكررا رسالته بوقف الحرب… لا للحرب..

Welcome

Install
×