الترند اليوم: لا تنسوا الأوضاع في السودان

تواصل العديد من المنظمات الدولية حملاتها من أجل لفت الانتباه إلى الأوضاع الإنسانية المتردية للسودانيين داخل وخارج بلادهم. ومن بين 11 مليون نازح سوداني فروا من أماكن إقامتهم الأصلية إلى مناطق بعيدة وأكثر أمانا من المناطق التي تدور فيها المعارك، غادر 2 مليون سوداني الأراضي السودانية لاجئين إلى دول الجوار. وتتقدم تشاد قائمة الدول المستقبلة للاجئين السودانيين، يليها جنوب السودان، ومن بعد ذلك تأتي مصر وليبيا، وأثيوبيا، واريتريا، ويوغندا. وتعمل “مفوضية الأمم السامية لشؤون اللاجئين” UNHCR على تقديم العون لهؤلاء اللاجئين في ظل نقص كبير في الموارد التي يوفرها المجتمع الدولي واختلاف شروط استقبال اللاجئين من دولة إلى أخرى. وفي إطار حملاتها لكسب دعم الدول المانحة والمجتمع الدولي والرأي العام لعملياتها في السودان، قامت مفوضية اللاجئين بإنتاج عدد من مقاطع الفيديو التي تعكس أوضاع اللاجئين في السودان والاحتياجات العاجلة التي يجب أن تصلهم.

مقطع الفيديو الأول مدته 4 ثواني فقط ويقدم صور لسودانيات وسودانيين من الذين أجبرتهم الحرب على اللجوء خارج السودان. واختارت مفوضية اللاجئين 6 سحنات سودانية مختلفة تعكس التنوع الاثني والجغرافي والثقافي السودان بالنظر إلى أن هذه النسخة من حروب السودان قد طالت الجميع، جغرافيا واثنيا وثقافيا. كل ذلك مع شعار Keep Eyes on Sudan باللغة الإنجليزية للفت انتباه العالم الخارجي للمأساة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها السودانيون داخل وخارج بلادهم.

مقطع الفيديو الثاني مدته 4 ثواني وهو يصور أحد مراكز استقبال النازحين داخليا في مدينة القضارف والتي تعتبر ممرا للفرار إلى خارج السودان بعبور الحدود مع أثيوبيا. مركز الاستقبال عبارة عن مستودع ضخم للتخزين لم يكتمل تشييده بعد، مفتوح من ثلاثة جوانب، ولكنه يوفر غطاءا من المطر. ويفترض النازحون الأرض ويتناولون وجباتهم على الأرض. ولا يغيب عن مشاهد مقطع الفيديو أن غالبية الموجودين في هذا المركز هم من النساء والأطفال صغيري السن.

مقطع الفيديو الثالث مدته 28 ثانية ويصور أحد موظفي مفوضية اللاجئين وهو يتحدث من داخل أحد معسكرات اللاجئين عما يصفه بأكبر كارثة إنسانية في عالم اليوم. ويدعو العالم إلى الاستمرار في الاهتمام بأوضاع السودانيين الذين يواجهون خطر الجوع ومنع المساعدات الإنسانية وكذلك خطر القصف بالطيران.

لا للحرب…

Welcome

Install
×