الترند اليوم.. روعة الجنوب سودانيين تتجلي للمرة المليون 

كشفت هذه الحرب القبيحة معادن الجيران والشعوب الأخرى.

ولكن لم تطل محنة برأسها لتختبر الجنوب سودانيين إلا وتوارت خجلا من شهامتهم وروعتهم.

أخذ الجنوبيون بيد السودانيين  ليعبروا بسلام حقول الغام تمتد من البحث عن الأمان ثم استمرار التعليم لأبنائهم  حتى احتضان الفريق القومي السوداني لكرة القدم.

فهذا المقطع الذي حاز على ترند السودانيين ضمن مقاطع أخرى أغرى مهج السودانيين لإطلاق سراح قطرات حب وتقدير غالية، كانت مخزونة في مكان خاص. فهي نادرة لأنها ليست دموع حزن لم يعرف السودانيون غيره ولم تحن فرصة الإفراج عن دموع الفرح هذه إلا في مرات نادرة، كالتي نراها في هذا الفيديو.

 المقطع يصور حباً حقيقياً لشباب من جنوب السودان يشجعون ويدعمون بصدق وجمال وروعة فريق السودان

القومي.

هذا الحب الصادق هو ما جعل أمام  لاعبي الفريق القومي خياراً واحداً فقط..

 الانتصار

 وبالتالي انتزاع نقاطا غالية من منتخب النيجر بهدف نظيف يوم الأربعاء الماضي.

وهكذا يكون السودانيون قد فازوا بقلوب الجنوب سودانيين وتلك المباراة في آن واحد.