الترند اليوم: رسالة إلى الطيب صالح
راج على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو مدته 2 دقيقة و12 ثانية. المقطع المصور بتقنية الرسوم المتحرك وهو يحمل رسالة من أحمد صالح، حفيد الكاتب الروائي العظيم، الطيب صالح، إلى جده يحكي له من خلالها عن مآلات الحرب في السودان. ويصف أحمد صالح الأحوال في السودان بأنها ليست بخير وأنها لن تكون بخير. وتستخدم الرسالة عناوين روايات الطيب صالح الشهيرة كمدخل للحديث عما وصل إليه السودان، حيث تحول “عرس الزين” إلى مأتم بفعل الحرب وصارت “دومة ود حامد” مرتعا للمتسكعين ومحبي السلطة وسكنا للقطط. ويمضي أحمد صالح ليبلغ جده أن الاب لم يعد الضحية في “بندر شاه، ضو البيت” بل صار الابن هو الضحية ويدفع الجيل الحالي في السودان ثمن أخطاء الأباء في الماضي. ويؤكد الحفيد أنهم أعادوا طرح السؤال من أين جاء هؤلاء الناس، لكنهم لم يعثروا له على إجابة حتى الآن. رسالة أحمد صالح لم تكتمل لأن عليه الرحيل بسبب الأوضاع التي خلفتها الحرب، فقد آن الأوان “لموسم الهجرة إلى الشمال”.