الترند اليوم: بلدي لو دمعك غمام

مع حلول الذكرى الخامسة لفض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019، تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها لوقائع المجزرة تمجيدا لشهدائها وللمطالبة بإنفاذ العدالة على من ارتكبوا تلك الجريمة البشعة وحتى لا يصبح الإفلات من العقاب هو الديدن. ومن بين مقاطع الفيديو التي تم تداولها خلال الأيام الماضية مقطع فيديو مدته 8 دقائق و 42 ثانية لأنشودة يا بلادي لو دمعك غمام من كلمات محمد حسن السيد وأداء يسري صلاح الدين. يعود تاريخ الأغنية إلى نوفمبر من العام 2021، أي بعد أيام من الانقلاب الذي نفذه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الحكومة المدنية الانتقالية والذي هو استمرار لنهج فض الاعتصام والذي مهد الطريق دون شك لاندلاع الحرب الحالية بين شريكي الأمس وأعداء اليوم… لا للحرب
ي بلادي لو دمعِك غمام
هاك عُمري منديل يمسَحُو
لكنّي عايز أبشّرِك،
شفتك بتضحكي في المنام سايقة الصُغار يتفسّحُو
والجو مُلبَّد بالحمام إحساس يغلبَك تشرَحُو
بس تحمِد الله، ويا سلااااام
شفت الأذوكِي بيبكُوا دَم
نفس الوشوش يا غالية هُم
فرّيتي ليهم توب وسيع
وسألتي بالصوت الوديع
ورُّوني فوقي كسبتوا كم؟
وخسرتوا آخر الحِسبة كم؟
بَكُوا كلّهم ياااا ذُلّهم!
بكّوا لمّا أيقنُوا لسه حُضنك ضُلّهُم
والناس يحذّرُوا أوعِي لا!
ما ترحمِيهم ديل بَلاء
بس ياهُو طبعِك.. إنتي أُم
شفتك، وشايفك كلّ يوم
أجمل بلاد، ومفرهدة
كُلِّك ثقة، ومتأكِّدة
وبَعاني وقتين أصحا بيك
ألقاك جريحة، ومُجهَدة
لكن بطمّني الحلم شان فيهو جرحك مُلتئم
حُرة، وجسورة ومافي زول
بتحامَى فيكي، وينظلم!
وفي عزّة أروع من كدا؟!

Welcome

Install
×